قال الطالب المتخرج في كلية الطب بالكلية الملكية للجراحين في أيرلندا - جامعة البحرين الطبية، محمد إبراهيم، إنهم تخرجوا في هذه الكلية، كأسرة واحدة، واستطاعوا جميعاً دمج الثقافات المختلفة، معبراً عن فخرهم بالدفعة الخامسة من خريجي الكلية، وبالإنجاز الذي حققوه.
إبراهيم الذي ألقى كلمة نيابة عن خريجي الدفعة الخامسة من الجامعة في حفل أقيم يوم أمس الإثنين (16 يونيو/ حزيران 2014)، قدم الشكر والتقدير والتحيات إلى كل من شاركهم فرحة التخرج.
وأشار إلى أنه «بعد انقضاء 5 إلى 6 أعوام من العمل الجاد، يجدر بنا أن نقدم التهاني الصادقة لدفعتنا الرائعة، فينبغي علينا أن نفخر بالإنجازات التي قادتنا إلى هذا اليوم. لقد منحت لنا جميعاً فرصة السير في طريق أقل وعورة مع حظ أوفر للنوم بالليل، وقدر أقل من المخاطرة بتناول جرعات الكافيين، ولكننا اخترنا التحدي والدفع بأنفسنا إلى أبعد الحدود، وهنا يحق لنا أن نبتهج من جديد بهذا النجاح الذي نستحقه».
وأضاف «في هذه السنوات تحملنا محاضرات وجلسات المعمل التي لا حصر لها، وأسئلة متعددة الخيارات لا عدَّ لها، وملاحظات صغيرة، وجلسات التشخيص السريرية، المنظم الموضوعي، وجلسات الفحص السريرية المنظمة ضمن فريق، وجلسات التقييم الموضوعي المنظم ضمن الفريق، والتعرض للكثير من الحالات، وتلقي عدد لا حصر له من رسائل البريد الإلكتروني، وطباعة ما يكفي من مواد وعروض الباور بوينت، لتعجيل الاحتباس الحراري».
وأردف: «قضينا ساعات لا حصر لها، بداية من تلك المنحدرات الخلفية الزرقاء، مكافحين من أجل ختم مستنداتنا، ثم البحث في الويكيبيديا للتوصل لمعاني المصطلحات الطبية الصعبة. ومع ذلك، وفي أثناء هذه الأوقات الصعبة أقمنا العديد من الصداقات التي لا تحصى، والتي سوف نحتفظ بها طيلة حياتنا، وتكونت لدينا ذكريات لا حصر لها، وأقول بكل شجاعة إننا في النهاية تخرجنا كأسرة واحدة».
وأفاد بأنهم «دفعة تغني لك عيد ميلاد سعيد قبل جلسة الفحص السريرية المنظم الموضوعي، ونقيم حفلات الولائم والمشاوي في ساحة سيارات الكلية، ونصنع قبعات ملائمة كهدايا وداع، إنني أعتقد أن المصاعب والتحديات التي واجهناها في تلك السنوات الماضية قد قربتنا لبعضنا البعض بكل تأكيد، وأتاحت لنا فرصة مزج الثقافات واندماج الشخصيات، لتتشكل هذه الدفعة الرائعة».
وأشار إلى أنهم بعد تخرجهم «لن تحمينا جدران الجامعة، وسرعان ما سوف نشرف في رحلاتنا على عام مليء بالشك والمستشفيات المزدحمة، والمرضى الملحين، والرؤساء المتشددين، وعبء العمل الضخم. سيكون ذلك مخيفاً، ومثيراً ومربكاً، ومرهقاً، لكنه ببساطة سيكون مرحلة جديدة، وكشأن جميع الأمور الجديدة تصبح الأمور أسهل».
وختم خريج كلية الطب كلمته بالقول: «أن تكون طبيباً أمر صعب، فالمرضى سوف يموتون رغم بذل أقصى ما لدينا من جهود، وسيصرخ رؤساؤنا في وجوهنا، وسيكون الوقت الذي نقضيه مع أصدقائنا وأسرنا نادراً جداً، لكن الحقيقة أيضاً أن الناس سوف ينظرون إلينا برجاء المساعدة، ويحترمون آراءنا، ويثقون في حكمنا... لذا ينبغي ألا نترك المصاعب تقوض قيمة جهودنا، ودعونا نواصل تقديم أفضل ما لدينا، ونقدر ما حصلنا عليه، ونجازف بالدخول في هذا الطريق الجديد خطوة خطوة».
العدد 4301 - الإثنين 16 يونيو 2014م الموافق 18 شعبان 1435هـ
اعلانات تحصل الان في بعض الدول لجلب الاطباء والممرضين
كل سنة تتراكم وتتكدس الخريجين من كل التخصصات وخصوصا وظيفة المعلم والممرض والطبيب ويتم توظيفة الاجانب اي من خارج البحرين الله يساااعدكم حقيقة لا شاااغر ولا شي