العدد 4301 - الإثنين 16 يونيو 2014م الموافق 18 شعبان 1435هـ

240 خريجاً يرتدون «لباس الأطباء» في تخريج الدفعة الخامسة بجامعة البحرين الطبية

صورة جماعية للخريجين - تصوير : عيسى إبراهيم
صورة جماعية للخريجين - تصوير : عيسى إبراهيم

ازدانت الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا - جامعة البحرين الطبية أمس الإثنين (16 يونيو/ حزيران 2014)، بحفل تخريج 240 خريجاً في الدفعة الخامسة من طلبة الطب والتمريض، الذين ارتدوا «لباس الأطباء والممرضين»، وحملوا شهادات التخرج، وسط زغردات وضحكات أهالي الخريجين، وملأوا قاعة الاحتفال بباقات الورد والهدايا.

وأقيم الحفل في مقر الكلية بالبسيتين برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الذي أناب مستشار سموّه الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة لحضور الحفل، إلى جانب حضور كبار المسئولين في القطاعين الصحي والتعليمي.

وشهد حفل تخريج الدفعة الخامسة منح 81 طالباً مُرشحاً من 15 دولة مختلفة درجة التخرج في مجال الطب، بينما كانت هناك 135 درجة في التمريض، و26 درجة ماجستير تم منحهم. وكان عدد الطلاب البحرينيين 186 من إجمالي الطلاب.

ونال خريجو كلية الطب درجتين علميتين وشهادتي ليسانس، وهما درجة جامعة ايرلندا الوطنية، وليسانس كلية الأطباء الملكية في ايرلندا، بالإضافة إلى ليسانس كلية الجراحين الملكية في ايرلندا.

جوائز الإنجاز الاستثنائي لهيئة التدريس

وعلى هامش احتفال هذا العام، مُنحت جوائز جديدة لأفضل أعضاء هيئة التدريس بالمستشفى بناءً على تصويت الطلاب. كما خصصت جوائز التميز في دعم التعليم والتعلم لمسئولي مجمع السلمانية الطبي ومستشفى قوة دفاع البحرين ومستشفى الملك حمد الجامعي وطب الأسرة. وفي مجال الطب، مُنحت جوائز المحاضرات الطبية الإكلينيكية للبروفيسور ماري لينش التاريف (من مستشفى قوة دفاع البحرين)، والدكتور احسان بوت (من مستشفى الملك حمد الجامعي)، والدكتورة فاطمة عبدالله (مجمع السلمانية الطبي)، والدكتورة فاريشتا حسين في مجال طب الأسرة.

أما في مجال التمريض، فقد مُنحت جوائز التدريس الإكلينيكي لكل من جاجلين بيلو (من مستشفى قوة دفاع البحرين)، وسيني ثانكاشان (من مستشفى الملك حمد الجامعي)، ومهدي صادق (مجمع السلمانية الطبي).

أعلى الجوائز لثلاثة طلاب بحرينيين متميزين

هذا، ونال ثلاثة من الطلاب البحرينيين الذين كانوا من ضمن الخريجين الجوائز الأربع التي استحدثت العام الماضي (2013). وتمنح تلك الجوائز للطلاب المتميزين الذين يقدمون أداءً فريداً من نوعه طوال مدة التدريب الدراسي. حيث نال الطالب البحريني محمد أحمد مكي إبراهيم جائزة جيمس فينوكان في الطب، كما نالت الطالبة البحرينية هبة عمر محمد محمد عبدالجواد جائزة نيال أوهيجنز في الجراحة. ونالت ندا فاطمة سكراني من باكستان جائزة جون مورفي في أمراض النساء والولادة. بينما فازت الطالبة نازية محمد بن علي العمري (البحرين) بجائزة رفيدة الأسلمية في التمريض.

يشار إلى أن الكلية الملكية للجرّاحين في ايرلندا - جامعة البحرين الطبية، هي جامعة تأسيسية للكلية الملكية للجراحين في ايرلندا، ويتمثل دور الجامعة في تقديم التعليم والتدريب حسب المعايير العالمية في مجال الرعاية الصحية في مملكة البحرين لاستقطاب الطلاب البحرينيين والقادمين من دول مجلس التعاون الخليجي وسائر البلدان. ومن المقرر أن تحتفل الكلية في شهر سبتمبر المقبل، بمرور 10 أعوام على افتتاحها في البحرين.

من جانبه، هنأ رئيس الكلية الملكية للجرّاحين في ايرلندا - جامعة البحرين الطبية، سمير عتوم، الطلاب الخريجين على النجاح الذي حققوه قائلًا: «اليوم هو تتويج لأعوام عديدة من العمل الدؤوب والتركيز الشديد والتفاني التام. لقد تغلب الطلاب الذين نحتفي بتخرجهم اليوم على العديد من الصعوبات والتحديات، لذلك فهم يستحقون منا كل التقدير وخالص التهنئة القلبية».

وأكد أنه «لا يمكن للطلاب تحقيق ذلك النجاح الأكاديمي وحدهم، يجب أن يكونوا قد تلقوا التعليم الممتاز والإلهام من أعضاء هيئة تدريس جامعتنا، مشيراً إلى أن «الأسرة والأصدقاء لهم مكانة خاصة في التكريم، فلقد وقفوا بجانب الطلبة في السراء والضراء، ودعموهم مادياً ومعنوياً وعاطفياً.

وقال عتوم: «نحن مقبلون على احتفالات الذكرى السنوية العاشرة لإنشاء الكلية في سبتمبر المقبل، وقد تم افتتاح الكلية الملكية للجراحين في أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2004، حيث بدأت الكلية نشاطها بـ28 طالباً فقط، بينما لدينا اليوم أكثر من 1200 طالب وطالبة، يدرسون الطب والتمريض والدرسات العليا».

وأكد أنهم سيواصلون عمليات التطوير في الكلية، ففي مجال البحث «سنستمر في تطوير القدرة البحثية، حيث كان لدينا في العام الماضي 26 نشرة بحثية في مجلات زميلة منافسة، سبعة منها شارك فيها طلاب المرحلة الجامعية كمؤلفين مشاركين، ويستمر البحث مع الكلية الملكية للجراحين في دبلن، في مجال تعقيم المياه بالطاقة الشمسية.

وتحدث عن الخدمة المجتمعية في الكلية، مبيناً أنه «بعد الانتهاء من مشروع تجريبي ناجح لمدة عامين، بالتعاون مع جمعية البحرين لمرضى السكري، التي شهدت تعليم أكثر من 900 طالب في المرحلة الابتدائية على أهمية الأكل الصحي، ونمط الحياة في مكافحة مرض السكري من النوع الثاني، معلناً عن استمرار المشروع اعتباراً من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل (2014).

وذكر أنهم أطلقوا مؤخراً جوائز بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، للتوعية الصحية للمدارس الثانوية، كما تم توسيع أنشطة الكلية للمشاركة الدولية لطلاب ذوي الخبرة لتشمل فيتنام.

إلى ذلك، هنأ رئيس جامعة ايرلندا الوطنية موريس مانينج، الطلبة الخريجين، قائلًا: «بينما تخطون أولى أقدامكم في الحياة العملية التي نأمل أن نكون ناجحة ومثمرة، كونوا على يقين بأن التعليم الذهني المُكثف الذي تلقيتموه في الكلية الملكية للجرّاحين في ايرلندا - البحرين - قد أمدّكم بما يُمكنكم من التغلب على ما يحمله لكم المستقبل في ثناياه. تعلقوا بهذه البداية بروح الثقة والتفاؤل وأنتم بصدد دخول عالم من الخبرات الجديدة والفرص العملية».

العدد 4301 - الإثنين 16 يونيو 2014م الموافق 18 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:27 ص

      استعدو للمحاكمة ضمن محاكمة الكادر الطبي بعد كم سنة

      غير غير غير غير
      كل شي في ارضي وديرتي غير غير
      في كل دول العالم يتخرج الاطباء ليعالجو المرضى بالمستشفيات
      وبالبحرين يتخرج الاطباء ليتم محاكمتم ضمن محاكمة الكادر الطبي بتهمة معالجة المواطنين .

    • زائر 2 زائر 1 | 10:58 ص

      أي كادر طبي؟

      الكادر الطبي اللي سكر المستشفيات في 2011 و قلبها مأتم نسوان.. .... تكلموا بالحق شوي.. ...

اقرأ ايضاً