أبدى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أسفه لاستمرار استهداف البحرين بصور وأشكال متعددة، مؤكداً سموه أن البحرين دولة مسالمة لا تتدخل في شئون أحد ولا تقبل لأحد أن يتدخل في شئونها، فنحن لا نحتاج إلى وسطاء وليس بين أبناء الشعب الواحد في البحرين أبواب مغلقة تحتاج إلى أطراف ثالثة للمساعدة على فتحها، مبيناً “ما استغلال المساعدات الخارجية للولوج الى الشأن الوطني إلا أحد صور هذا الاستهداف والتآمر الذي ترفضه البحرين قيادة وشعباً”.
وخلال، استقباله بقصر القضيبية صباح أمس الإثنين (16 يونيو/ حزيران 2014) جموعاً من المواطنين، يتقدمهم عدد من سفراء الدول الشقيقة لدى البحرين ورجال الدين والفكر والإعلام وأصحاب الأعمال، دعا سموه إلى تنسيق وتحرك خليجي على أعلى المستويات لبلورة موقف موحد تجاه التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، مؤكداً أنه في خضم تسارع هذه الأحداث وما تحمله من نذر خطر، فلا مجال للتردد عن اتخاذ خطوات تنفيذية متقدمة نحو الاتحاد الخليجي الذي دعا إليه العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، موضحاً “فالتجمع الخليجي قوة يريد لها البعض أن تتفتت، وعلينا أن نكون أكثر حذراً، وأن تكون سياساتنا تجاه مختلف القضايا جماعية لا فردية”.
وقال سموه: “أراد البعض استغلال انفتاحنا وديمقراطيتنا لضرب الاستقرار الذي تنعم به البلاد، ودفعنا إلى التراجع عن هذا الانفتاح وتقويضه، فتفاجأوا بإرادة وعزم صلب نحو الاصلاح والديمقراطية”، مضيفاً أن شعب البحرين واعٍ بكل المؤامرات التي تستهدف وطنه، وعلينا أن نساند من وقف لحماية بلده، ولا مجال للتهاون في محاسبة من يثبت تورطه في زعزعة أمن واستقرار الوطن.
وأكد سموه ضرورة ألا تستغل أجواء الانفتاح والحرية التي تشهدها الدول الخليجية كمنطلق لنشر الفرقة والفتن، وتكريس عوامل التقسيم بين أبناء الوطن الواحد، مشيراً سموه إلى أن البحرين ودول مجلس التعاون حققت من أهداف التنمية والرخاء ما عجزت عنه الكثير من الدول، وبنت أوطاناً تسودها روح الألفة والمحبة والتآخي بين مكوناتها كافة، وعليها ألا تترك مجالاً لمن يريد أن يبث بذور الفتنة والفرقة بين أبنائها.
وبيَّن رئيس الوزراء أن الأمة العربية والإسلامية قوية بما لديها من إمكانيات وثروات، وهي في الوقت ذاته مستهدفة، ومحاولات تفتيتها وتقسيمها لن تنتهي، وعلينا أن نكون أكثر وعياً وحذراً لإفشال مخططات جر بلادنا إلى الفوضى والخراب والتدمير.
وأشاد سموه بالجهود التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين من أجل تعزيز العمل العربي والخليجي المشترك، وما يتمتع به من حكمة وبُعد نظر من خلال دعوته إلى الانتقال بالعمل الخليجي المشترك من مرحلة التعاون إلى الاتحاد. وحث على ضرورة أخذ العبرة مما أحدثته بعض السياسات في الكثير من الدول العربية التي أوهمت شعوبها بحلم الربيع لتفيق على صوت الاقتتال والخراب.
العدد 4301 - الإثنين 16 يونيو 2014م الموافق 18 شعبان 1435هـ
v
شين و قواة عين , لو ما بقت الاخضر و البابس جان ماصار الاولي و التالي يدز مساعدات
مخلي الشعب حافي منتف
يجب ان نرفض المساعدات السعودية لانها مدخل للولوج ايضا
لا للتدخل الخارجي في شؤون البحرين الداخلية
لامن قبل السعودية ولا ايران ولا اي دولة اجنبية
عاشت البحرين حرة مستقلة
عاشت دولة دستورية يتم فيها تعطيل الدستور وحل البرلمان
ولايتم تغيير رئيس الوزراء الا كل اكثر من 40 سنة
تحيا الديمقراطية