العدد 4301 - الإثنين 16 يونيو 2014م الموافق 18 شعبان 1435هـ

25 يونيو الحكم على 8 متهمين بالتجمهر والشغب

استمعت المحكمة الكبرى الجنائية، إلى 3 من شهود النفي، في قضية 8 متهمين بالشروع في القتل والتجمهر والشغب ووضع نموذج محاكٍ للمتفجرات، وحددت المحكمة جلسة (25 يونيو/ حزيران 2014) موعداً للحكم.

وخلال الجلسة، حضر 3 متهمين إلى جانب المحامية بلقيس المنامي.

ونفت إحدى الشهود (زوجة أحد المتهمين) ضلوع زوجها في الواقعة، وأكدت أنها كانت برفقته يوم الواقعة عندما أوصلها إلى منزل والدها.

فيما أشارت شقيقة أحد المتهمين إلى أن قوات مدنية ملثمة اقتحمت منزلهم، ونوهت إلى أن إحدى القوات تسلقت جدار المنزل، وتم اعتقاله شقيقها بعد دخولهم للمنزل.

وأفادت بأن شقيقها كان متواجداً معهم في المنزل ولم يخرج، بسبب اضطرابات أمنية شهدتها المنطقة.

واشتكى أحد المتهمين من إجباره على الاعتراف، وقال: «إدارة التحقيقات الجنائية هي من داهمت المنزل، وتعرضت للتهديد بالقتل في مبنى التحقيقات، وأبلغوني أنهم من قتلوا الشهيد كريم فخراوي وتعذيب حسن مشيمع، وقد أجبرت على الاعتراف بغير طواعية»، وتساءل: «لماذا أبقى في السجن منذ 9 أشهر من دون ذنب؟».

ودفعت المحامية بلقيس المنامي ببطلان إجراءات القبض، فضلاً عن تناقض أقوال شاهد الإثبات.

وقالت «إن شاهد الإثبات استقى معلوماته من مصادره السرية، وهي أقاويل فضفاضة، فضلاً عن أنه لا يستطيع أن يجزم خلال سؤاله عن الواقعة بوجود الجسم الغريب».

وأبدت المنامي استغرابها، قائلة: «إن شاهد الإثبات مصادره السرية منتشرة في كل مكان، بحسب ما نشاهده في مختلف القضايا، حتى لو تطلب الأمر أن يقول إنها موجودة في قاع البحر»، مشيرة إلى أن الغرض من استخدام لفظ المصادر السرية تلفيق الاتهامات.

وأشارت إلى تضارب أقوال شاهد الإثبات، وخصوصاً أنه ذكر وفقاً لمصادره أن المتهمين جميعهم ملثمون، فكيف توصل إليهم؟.

وكانت غرفة العمليات الرئيسية بوزارة الداخلية قد تلقت بلاغاً، عن تجمهر مجموعة من الأشخاص على شارع الاستقلال بالقرب من سند، وأنهم أشعلوا حريقاً في عدد من الإطارات، وقاموا بوضع جسم غريب وهمي، وعندما شاهدوا آسيوياً يقود سيارته ألقوا عليه زجاجات «المولوتوف»، فاحترقت السيارة وتمكن الآسيوي من الهرب.

وأسندت النيابة للمتهمة تهم الشروع في قتل آسيوي، والتجمهر والشغب وإشعال حريق عمداً في سيارة، ووضع نموذج محاكٍ للمتفجرات.

العدد 4301 - الإثنين 16 يونيو 2014م الموافق 18 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً