ستقوم المستشارة الأولى لشؤون الأمن القومي في هيومن رايتس ووتش، لاورا بيتر، بمراقبة جلسات اتهام خالد شيخ محمد وشركائه الأربعة بالقضية من 16 إلى 17 يونيو/حزيران 2014. وستقوم بيتر بمراقبة الإجراءات في خليج غوانتانامو من موقع مخصص للمشاهدة بقاعدة "فورت ميد" العسكرية في ولاية ماريلاند. والرجال الخمسة متهمون بجرائم متصلة باعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وقد يواجهون عقوبة الإعدام في حالة الإدانة.

سوف تركز المداولات فقط على الدفوع المتعلقة بطلب أحد المدعى عليهم يطلب فيه من المحكمة البت فيما إذا كان ثمة تضارب مصالح يؤثر على الدفاع. هذا الطلب مبعثه الكشف في أبريل/نيسان 2013 عن قيام بعض عناصر مكتب المباحث الفدرالية باستجواب فرد واحد على الأقل من فريق الدفاع عن رمزي بن الشيبة، وهو أحد المتهمين الآخرين. طلب مكتب التحقيقات الفدرالية (إف بي آي) من عضو فريق الدفاع التوقيع على اتفاق عدم إفشاء معلومات.
كانت وكالة المخابرات المركزية قد احتجزت الشيبة والحوصوي واثنين آخرين، هما علي عبد العزيز علي ووليد محمد صالح مبارك بن عطاش، دون اتهام وبمعزل عن العالم الخارجي لعدة سنوات قبل نقلهم إلى غوانتنامو في سبتمبر/أيلول 2006. وقد خضع خالد شيخ محمد للإيهام بالغرق 183 مرة ـ وهو نوع من الإعدام الوهمي لطالما اعتبرته الولايات المتحدة من ضروب التعذيب.
وسوف تكون لاورا بيتر مستعدة للمقابلات من فورت ميد، إلا أن الاتصال بها سيتعذر أثناء الجلسات بسبب حظر الاتصالات. والبريد الإلكتروني هو أفضل سبل التواصل معها. كما ستكون أندريا براسو، نائبة مدير مكتب واشنطن في هيومن رايتس ووتش، مستعدة بدورها للتعليق من واشنطن.