أطلقت السلطات السودانية سراح رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي من سجن كوبر الاتحادي ، بعد شهر من الاعتقال.
وأصدرت الهيئة المركزية لحزب الأمة بيانا، عممه حزب المؤتمر الوطني الحاكم، قالت فيه إن ما ذكره الرجل حول قوات الدعم السريع مستمد من شكاوى ليست بالضرورة كلها صحيحة والتمست شطب البلاغ.
وذكرت صحيفة "سودان تريبيون" أن المهدي، أبرز المؤيدين لمبادرة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس عمر البشير في كانون ثان/يناير الماضي، خرج أمس من سجن كوبر بموجب عفو رئاسي، وشوهد وهو يلوح بعلامة النصر للعشرات من المحتشدين من أنصاره.
وكان المهدى قد اعتقل في 17 أيار/مايو الماضي بعد انتقادات حادة وجهها الى قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن الوطني، واتهمها بترويع الآمنين في قرى دارفور وكردفان.
وتحدث عن مشاركة عناصر أجنبية مع تلك القوات، ما حدا بالإدارة القانونية للجهاز بتدوين بلاغ في مواجهته واتهامه بإهانة السمعة وتقويض النظام الدستوري.
وقال بيان الهيئة المركزية لحزب الأمة :"حرصا على الروح الوطنية نؤكد دعمنا للقوات المسلحة والنظامية ودورها الوطني المقدر ونؤكد أن ما ذكره المهدي عن قوات الدعم السريع مستمد من شكاوى وادعاءات ليست بالضرورة صحيحة كلها ومعلوم أن القتال قد يرد فيه التجاوزات التي يجب أن تحصر في مرتكبيها وتبرئة الآخرين".