يكتسب اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية الذي سيعقد الأربعاء (18 يونيو/ حزيران 2014) في جدة، أهمية كبرى نظرا للتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، والتي تتطلب تشاورا بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
ومن المتوقع أن تتصدر تطورات الأوضاع في العراق وسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) على عدد من المدن العراقية، بالإضافة إلى الأزمة السورية وسبل إنهاء مأساة الشعب السوري ووقف التدخلات الإقليمية في الأزمة، فضلا عن مناقشة قضية القدس وفلسطين باعتبارها قضية المسلمين الأولى، مناقشات الوزراء خلال اجتماعاتهم التي تستغرق يومين.
وقالت مصادر موثوقة في منظمة التعاون الإسلامي لصحيفة "عكاظ" في عددها الصادر اليوم الاثنين إن وزير الخارجية الأمير السعودى سعود الفيصل سيرأس الاجتماعات الوزارية بعد أن انتقلت إلى المملكة رئاستها من غينيا، وسيلقي الامير الفيصل كلمة المؤتمر الافتتاحية.
وأضافت المصادر، أن المؤتمر يتجه لاستصدار توصية فيما يتعلق بالأزمة العراقية يدعو فيها كافة الأطراف العراقية إلى الشروع في حوار جدي يؤدي إلى تحقيق مصالحة وطنية حقيقية وشاملة بين أبناء الشعب العراقي بعيدا عن الطائفية والتهميش والإقصاء.
وأشارت المصادر إلى أن وزراء خارجية الدول العربية سيعقدون اجتماعا لبحث الوضع في العراق على هامش اجتماع جدة.
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، قد أعرب عن قلقه البالغ إزاء تدهور الأوضاع في العراق، داعيا القيادات العراقية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة هذا الوضع المتأزم بجوانبه المختلفة، بما في ذلك جوانبه السياسية، موضحا أن استمرار هذا الوضع يمكن أن يكون له تداعيات خطيرة على وحدة العراق وأمنه واستقراره، وعلى المنطقة برمتها.
وحول الأزمة السورية، أفادت المصادر بأن القضية السورية ستكون إحدى القضايا المحورية في اجتماع جدة ومن المتوقع أن يتمخض الاجتماع الوزاري عن تشكيل مجموعة اتصال وزارية خاصة بسورية، موضحة أن مقعد سورية في المؤتمر سيظل شاغرا نظرا لتعليق عضويتها في المنظمة.
الداعمين لداعش هم
ثلاث دول حسب وجهة نظري: ت/ق/س
طبعا الدولة الثالثة يمكن قللت الدعم بسبب التهديدات والمخاطر التي لاحظتها مؤخوا لكن لازل الدعم مستمرا وان قل
اكثر من اشراك السنة في الحكم بالعراق ماذا
حتى دولتكم لا يوجد بها ما بالعراق من اشراك للسنة في الحكم انتو ما اشركتوا الشيعة بالحكم اصلا انتو حتى ما عدكم لواء شيعي او ركن شيعي او مسؤول كبير شيعي في مركز حساس
اذا تريدون اصلاح امور السنة المتشددين بالعراق اصلحوا امر الشيعة بالبحرين وشرق السعودية وإلا كفى تدخل في شؤوننا ، وداعش يجب ابادتها ونحن لها .
-
العراقيين قادرين على حل مشاكلهم بنفسه اذا اردتم التدخل او النصيحة فأنصحوا البلد الذي تجتمعون فيه و البلدان المجاورة بعدم التدخل في شئون الآخرين كما حصل في سوريا و البحرين