قال وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا: «إن تطورات الأحمال الكهربائية مع بدء صيف هذا العام، تشير إلى زيادة الأحمال بصورة مطردة، وبيّن أن أقصى حمل تم تسجيله كان في يوم الأربعاء الماضي (12 يونيو/ حزيران 2014)، تحديداً عند الساعة الثالثة عصراً، وبلغ مستوى وقدره 3040 ميغاوات.

وأضاف أن درجة الحرارة والرطوبة في ذلك اليوم المسجلة في مركز التحكم الرئيسي في شبكة الكهرباء والماء بلغ أقصاها 41 درجة مئوية وبلغ أقصى رطوبة 51 في المئة، وهو أقل مستوى درجات الحرارة والرطوبة في الأسبوع الأسبق، مستدركاً بقوله إن مستوى الطلب على الكهرباء تجاوز الأحمال التي تم تسجيلها سابقاً.

وبحسب ميرزا، فإن السبب في هذا المستوى من الأحمال يعود لتزايد درجات الحرارة وتزامناً مع فترة الامتحانات لطلاب المدارس، مشيراً إلى أن هذا المستوى من الحمل الأقصى تجاوز ما تم تسجيله العام الماضي بمقدار 123 ميغاوات، ومنوهاً إلى وجود زيادة مماثلة في كميات المياه المنتجة من جميع محطات إنتاج المياه التابعة للقطاع الخاص وهيئة الكهرباء والماء، حيث بلغ أعلى إنتاج للمياه مستوى وقدره 168 مليون جالون في ذلك اليوم مقارنة مع أعلى مستوى تم تسجيله العام الماضي وقدره 160 مليون جالون بتاريخ 23 يوليو/ تموز من العام الماضي.

واعتبر أن وضع الإنتاج للكهرباء والماء مطمئن وأن جميع المحطات التابعة للهيئة وتلك المحطات التابعة لشركات إنتاج الكهرباء والماء ومنها محطة شركة الحد للكهرباء والماء ومحطة شركة العزل للطاقة ومحطة شركة الدور للكهرباء والماء تعمل بكامل جهوزيتها، مشدداً على أن الهيئة على أتم استعداد لأقصى حمل متوقع خلال صيف هذا العام وهو 3200 ميغاوات.