ذكرت تقارير إعلامية أن قوات من الجيش العراقي مدعومة بحلفاء من المقاتلين القبليين، أحبطت اليوم الاحد (15 يونيو / حزيران 2014) محاولة من جانب راديكاليين من المسلمين السنة لتوسيع نطاق مكاسبهم في شمال البلاد.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة ومقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، الذين حاولوا السيطرة على بلدة تلعفر غربي مدينة الموصل التي يسيطر عليها المتمردون.
وقتل 18 شخصا على الأقل من عناصر داعش فيما تم تدمير خمس آليات مدرعة خاصة بتلك الجماعة السنية المتطرفة أثناء القتال، بحسب ما نقله موقع شفق نيوز عن مسؤول أمني. وكانت قذيفة هاون أطلقها مقاتلو داعش قد خلفت 10 قتلى من المدنيين، بحسب التقرير.
ولم يتسن التحقق من ذلك بشكل مستقل، ولم يتم الإبلاغ عن سقوط قتلى أو جرحى من قوات الحكومة.
وذكرت وسائل إعلام عراقية أن قوات الحكومة مدعومة بآلاف من المتطوعين تستعد لاستعادة السيطرة على الموصل ومدينة تكريت من المتمردين. وفي بغداد، قتل 12 شخصا على الأقل وأصيب 28 آخرون جراء تفجير انتحاري، بحسب الشرطة.
وعززت الشرطة الإجراءات الأمنية في بغداد وحولها خلال الايام الماضية انتظارا لهجوم داعش للسيطرة على العاصمة ذات الأغلبية الشيعية.
في غضون ذلك، قتل ثلاثة جنود أكراد وأصيب 14 في حادثين منفصلين شرقي العراق، حيث يتوغل المتمردون بحملة لتوسيع نطاق سيطرتهم على الأرض. وشهد العراق أعمال عنف متنامية خلال العام الماضي، وتم تحميل داعش الكثير من المسؤولية عنها، واستهدف العنف قوات الأمن ومدنيين شيعة.
وتسبب القتال بالعراق في نزوح نحو 800 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة. وذكرت الولايات المتحدة أمس السبت أنها أرسلت حاملة طائرات إلى منطقة الخليج.
وتم سحب جميع القوات الأمريكية من العراق أواخر 2011 بعد احتلال دام ثماني سنوات عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.
اوهن من بيت العنكبوت
هذا خير للعراق للتخلص من الارهاب