وجهت غالبية من النواب الايرانيين كتابا الى الرئيس حسن روحاني طلبوا فيه تطبيق القانون الذي يفرض الحجاب على النساء، بحسب ما اوردت وكالة اسنا اليوم الاحد (15 يونيو / حزيران 2014).

وجاء في الكتاب الذي وقعه 195 نائبا من اجمالي 290 "ان احد المحاور الرئيسية للغزو الثقافي (الغربي) محاولة تغيير نمط عيش الايرانيين بشان الحجاب" منددين ب "دور القنوات الغربية عبر الاقمار الصناعية".

واضافوا "نطلب منكم ان تصدروا الاوامر لفرض احترام القانون" الذي يفرض الحجاب على النساء.

ونشرت هذه الرسالة في الوقت الذي شنت فيه الشرطة حملة جديدة ضد عدم احترام طريقة اللباس المفروضة على النساء في ايران.

وتجبر قوانين جمهورية ايران الاسلامية السارية منذ ثورة 1979 النساء على ارتداء لباس واسع وحجاب يغطي الشعر والعنق. وكلفت وحدة "اخلاق" احدثت قبل عشر سنوات بفرض احترام القانون وفرض غرامات او توقيف المخالفات.

لكن العديد من النساء الشابات اصبحن في السنوات الاخيرة يرتدين حجابا خفيفا ولباسا ضيقا او يمتد حتى الركبتين بدلا من المعطف الطويل او التشادور التقليدي.

وتدخل العديد من رجال الدين المحافظين لانتقاد عدم احترام ارتداء الحجاب من بعض النساء في شوارع العاصمة، ونظمت تظاهرتان في الاسابيع الاخيرة لانتقاد هذه الظاهرة.

وكان الرئيس حسن روحاني طلب في تشرين الاول/اكتوبر 2013 من الشرطة التسامح بشان الحجاب.

واكد في الاونة الاخيرة انه لا يمكنه "ان يقود الناس الى الجنة قسرا" وهو تصريح كان موضع انتقاد شديد من المحافظين الذين يشكلون غالبية في البرلمان.