أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة استمرار تعزيز خطوط النقل الرئيسية و المباشرة وتلبية كافة متطلبات الخدمات المتطورة التي تسهم في انسيابية الحركة التجارية لتقوية ارتباط مملكة البحرين بمختلف الاقتصادات المتقدمة وتعزيز ذلك برفع درجة إنتاجية وكفاءة التشغيل لمختلف المنافذ البحرية والبرية والجوية.

و أشار سموه لدى لقائه اليوم الأحد (15 يونيو/ حزيران 2014) بقصر الرفاع بالرئيس التنفيذي لشركة ايه بي إم تيرمينالز كيم فايفر، الشركة المشغلة لميناء خليفة بن سلمان، بحضور وزير المواصلات كمال احمد محمد إلى سعي مملكة البحرين في توظيف الانفتاح والتنمية الصناعية مع تطوير الخدمات المقدمة عبر الموانئ وما يتصل بها لما تمثله من أهمية حيوية و رافداً مهماً للاقتصاد الوطني.

وأضاف سموه إن ما يشهده هذا القطاع من تطوير وتوسع في المشاريع المرتبطة به أسهم في زيادة فرص العمل النوعية للكوادر الوطنية التي أثبتت كفاءتها في شتى القطاعات.

و أشار سموه إلى أهمية النقل البحري إلى جانب مختلف المنافذ الأخرى في ضمان تحقيق الانسيابية لحركة الشحن والبضائع بأقصى درجات الكفاءة، مؤكداً في هذا الصدد على الجهود المبذولة من أجل تعظيم دور هذه المنافذ وزيادة طاقاتها بشكل مستدام.

من جانبه، ثمن فايفر دعم مملكة البحرين لقطاع الموانئ البحرية و دور سموه في دعم هذا المجال الحيوي الذي تقدره شركة ايه بي ام تيرمينالز في ضوء علاقتها الممتدة باستمرار نشاطها منذ ثلاثينات القرن الماضي بمملكة البحرين. كما اطلع سموه على مختلف أنشطة الشركة في مملكة البحرين.