اجمعت الصحف السعودية اليوم الاحد (15 يونيو / حزيران 2014) على تحميل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع اثر التداعيات الامنية الخطرة التي تعصف بهذا البلد، داعية الى رحيله بسبب "الفشل".
وكتبت صحيفة "الرياض" شبه الرسمية في مقال افتتاحي بعنوان "المالكي يواجه مصيره المحسوم" ان موقف المالكي كان "هزيلا ومخزيا" اثناء "تبريره" للعراقيين كيف سقطت الموصل.
ويسيطر مسلحون ينتمون الى "الدولة الاسلامية في العراق والشام" وتنظيمات اخرى اضافة الى عناصر من حزب البعث المنحل على محافظة نينوى ومناطق في محافظتي صلاح الدين وديالى شمال شرق بغداد وعلى مدينة الفلوجة الواقعة (60 كلم) غرب بغداد.
واضافت الصحيفة ان "السياسات الطائفية والاستئثار بالسلطة التي انتهجها نوري المالكي (...) قادت العراق إلى ماهو عليه الآن ووضعته على شفا حرب أهلية لا هوادة فيها".
واعتبرت ان "مستقبله السياسي اصبح محسوما بإبعاده عن منصبه (...) باتت العملية السياسية على المحك الآن، لا مفر من البحث عن قيادة سياسة تحظى بإجماع وطني واسع، إذا لم تنزلق البلاد في حرب تشبه تلك الدائرة" في سوريا.
وحذرت الصحيفة العراقيين من "عدم اللعب بنار الطائفية التي ستحرق الجميع" داعية الى "مواجهة التحدي الامني الذي يهدد العراق عبر التنسيق مع دول الاعتدال العربي".
بدورها، كتبت صحيفة "عكاظ" الاوسع انتشارا في المملكة ان المالكي "عدو العراق الاول".
واضافت ان "داعش ولدت من رحم السياسة الطائفية التي كرستها طائفية وحزبية وإقصائية المالكي".
ووصفت المالكي ب"ديكتاتور صغير أراد أن ينهض على ركام الديكتاتورية البعثية البائدة (...) اليوم هناك انتفاضة حقيقة في المحافظات العربية السنية".
ورات ان "هذه الانتفاضة تتعرض لهجمتين، الاولى من داعش الارهابية والثانية من نظام المالكي (...) فتجربة داعش في سورية لا تطمئن خاصة مع تنظيم لا يرى حدودا لطموحاته ومساحة تمدده".
واعتبرت عكاظ ان "مواجهة داعش تستلزم مواجهة المالكي وحزبيته وطائفيته وإقصائيته اولا والا فإن أسوأ أيام العراق ما زالت في انتظاره".
اما صحيفة "الجزيرة" فقد نددت ب"الفشل الذريع للمالكي (...) في توفير الامن والخدمات، وأخيرا تأتي عصابات داعش لتختطف ثاني أكبر المدن من سلطاته".
وتابعت ان "المالكي قال إن فشله كان نتيجة مؤامرة وليس لأنه فاشل، وهذا عذر أقبح من فعل؛ فهذا الكائن الطائفي حتى أذنيه".
وختمت متهمة المالكي بالسعي الى "حرب اهلية مذهبية ستنتهي حتما إلى شلالات من الدماء والتشرذم واختفاء العراق الموحد".
زائر
المالكي لا ذنب له من قراءة المشهد العراقي ان تفجير مناطق الشيعة زاد منذ 2004 والى الان والسبب اجهاض العملية السياسية حسد من الفصيل الاخر مئات الآلاف راحت ضحية التفجرات ومن المدهش ان يحمل المالكي ما يفعله الفسقة من قتل وتفجير المدنيين العزل ارجوا من كل من يؤمن باليوم الاخر ان يدين ما يخطط له المجرمون من تقسيم العراق
آخر من يتحدث
نطق !!
عجب والله
مازلتم تبرورون لهؤلاء المجرمون قبح أفعالهم. . عشرسنوات وهؤلاء يقتلون في الشعب العراقي وثانيا اذا كان هؤلاء لديهم مشكلة مع المالكي ما دخل المقدسات والشعب العراقي الذي يقتل بدم بارد لدرجة لم يسلم منهم لا شيعي ولا سني ولا مسيحي. .هؤلاء مجرمون ويجب ابادتهم بسرعة
الى الشعب العراقي الاصيل المنتخب حكومته
الله يوفق الشعب العراقي ونصره ع كل من تخاذل ع العراق وع حكومة المالكي الذي أنتخب من قبل الشعب ؟
ومن يتحمل إمداد الإرهابيين بالسلاح؟
مجرد سؤال
الاعلام العربي
الحق ضاع من زمان .. الباطل صار حق والحق صار باطل .. الله يستر
مو
مو انتو الذي تمولون الارهابيين يعني طبيعي راح تحملون المالكي والحكومه العراقيه. دماء المسلمين شيعه وسنه تسفك وانتم السعوديون والقطريون وبعض حكام العرب المسؤولون
نطقت ام الفتن
ما ادري من الي دعم هالجماعات المنحرفة فكريا وماديا غير حضرتكم ومن الذي ينفخ في بوق الطائفية والتكفير والتحريض على طائفة معينه ليل وأصبح غيركم لكن الله يرد كيدكم في نحوركم
ههههه اسمع
اسمع من يقول عن الطائفية !!!! الا شخبار أهل الشرقية ؟!!