رحَّبت جمعية الأطباء بنتائج التحقيق الذي أجرته الهيئة الوطنية لتنظيم المهن الطبية والصحية والذي أثبت عدم ارتكاب أطباء التخدير في مستشفى السلمانية أي خطأ طبي في الحادثة الأليمة لوفاة الطفل الشهر الماضي.

وثمَّنت الجمعية دور وزير الصحة صادق الشهابي في التعامل مع هذه القضية، ومقابلته لأطباء التخدير الثلاثة، وتأكيده وقوف الوزارة مع كل ما يخدم المريض والطبيب في مملكة البحرين.

وجدد رئيس الجمعية محمد عبدالله الشكر للهيئة ممثلة برئيسها بهاء الدين فتيحة على سرعة استجابته وتلبيته طلب رئيس الجمعية المشاركة في لجان التحقيق، معتبراً أن هذه المبادرة «غير مسبوقة» من قبل رئيس الهيئة والذي أبدى اهتماماً وتفاعلاً كبيراً مع واحدة من القضايا المهمة التي تواجهها الجمعية وهي قضية الأخطاء الطبية.

ودعا رئيس الجمعية جميع المعنيين ووسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم التسرع في إطلاق الأحكام واتخاذ مواقف سلبية من الطبيب، وقال: «الخطأ وارد في كل عمل، لكن لا يمكن لأحد أن يتصور أن يقدم الطبيب على إهمال مرضاه أو التساهل في تقديم كل ما يجب تقديمه لعلاجهم».

وطمأن المجتمع البحريني أنه «رغم الظروف الصعبة التي يعمل ضمنها الطبيب في البحرين واضطراره للعمل لساعات طويلة دون مقابل مُجزٍ، إلا أنه يبقى بشكل عام مخلصاً لقسمه ولمرضاه ومجتمعه، ويبذل قصارى جهده في تأدية مهمته الإنسانية على أكمل وجه».