أكّدت وزيرة الثّقافة الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة حرصها على تفعيل الأدوار الثّقافيّة في مختلف مناطق البحرين، مشيرةً إلى أنّ المنطقة الجنوبيّة من المملكة تمتلك العديد من المقوّمات التّاريخيّة والطّبيعيّة، خصوصًا وأنّها لا زالت تحتفظ بنسيجها الطّبيعيّ وهويّتها البيئيّة.
جاء ذلك خلال استقبالها ظهر يوم الأربعاء الماضي (11 يونيو/ حزيران 2014) رئيس المجلس البلديّ للمحافظة الجنوبيّة محسن البكري.
وأوضحت أنّ مشروع مركز زوّار شجرة الحياة الذي احتضن أهمّ ملمحٍ طبيعيّ في المنطقة، يمثّل بداية لمشاريع متعدّدة، وأنّ هذا التّكامل ما بين دور الثّقافة والطّبيعة والعمران من شأنه توثيق هويّة الطّبيعة والحفاظ على خصوصيّة المكان.
كما أشارت إلى قلعة الشّيخ سلمان بن أحمد الفاتح التي تمّ إلحاق متحفٍ عن تاريخ العائلة الحاكمة فيها ومقهى، مبيّنةً أنّ هذه الإضافات لم تمسّ تاريخ القلعة بل على العكس تمامًا، شكّلت قوّة جذبٍ إلى المكان وتعريفًا بالمكان.
qqq1
I hav
نعم تاريخها
تاريخ مسجد الخميس ومقابر عالي معابد باربار حلة العبد الصالح .