طلب قائد المنتخب الاسباني لكرة القدم ايكر كاسياس "الغفران" بعد الهزيمة المذلة التي مني بها ابطال العالم امام هولندا (1-5) أمس الجمعة في مستهل حملتهم في مونديال البرازيل 2014.
ويتحمل كاسياس المسؤولية في بعض الاهداف التي دخلت شباك بلاده في مباراة أمس مشاركة مع الدفاع، ما دفعه الى الاعتذار باسم المنتخب وباسمه بشكل خاص، مضيفا "لم تكن افضل مبارياتي لاني لم اكن على مستوى المطلوب ويجب التعامل مع هذا النوع من الاوضاع".
وكان كاسياس متقدما عن مرماه في الهدف الاول الذي سجله فان بيرسي، ثم ارتكب خطأ فادحا في تشتيت الكرة التي انتزعها منه فان بيرسي بالذات وسجل منها الهدف الرابع.
وتابع "سان ايكر" الذي يخوض مشاركته الثامنة في بطولة كبرى (كأس العالم وكأس اوروبا) ولم يحقق افضل من هذا الانجاز سوى لاعب واحد هو قائد المانيا السابق لوثار ماتيوس الذي شارك في 9 بطولات كبرى، "يجب ان يتعلم المرء كيفية تقبل الانتقادات مثلما سأتلقى بعد هذه الهزيمة، والتفكير بالتمارين للاستعداد للمباراة التالية".
وواصل "اولا، اريد ان اطلب الغفران على المباراة التي قدمناها بشكل عام وعن ما قدمته انا شخصيا. نأمل ان ينسى الناس هذه المباراة ويساعدونا في المباراة التالية التي ستكون الاهم لنا منذ فترة طويلة".
وتحولت ليلة كاسياس الى كابوس على يد الهولنديين الذين حرموه شخصيا من تحقيق انجاز مميز في حال لو صمد دون ان تتلقى شباكه اي هدف حتى الدقيقة 86 لانه كان سيحطم الرقم القياسي لعدد الدقائق المتتالية التي خاضها دون ان تهتز شباكه، والمسجل باسم الحارس الايطالي السابق وولتر زنغا الذي خاض 517 دقيقة دون ان تهتز شباكه في كأس العالم 1990 في ايطاليا.
ولم تهتز شباك كاسياس منذ الجولة الاخيرة من الدور الاول لمونديال جنوب افريقيا عندما سجل البديل رودريغو فيلار في مرماه في الدقيقة 47 من مباراة "لا فوريا روخا"مع تشيلي (2-1)، ثم حافظ على نظافة شباكه امام البرتغال (1-صفر) والباراغواي (1-صفر) والمانيا (1-صفر) وهولندا (1-صفر)، ثم في الدقائق ال44 الاولى من مباراة أمس لتصل عدد الدقائق التي خاضها دون هدف في مرماه الى 477 دقيقة، اي بفارق 40 دقيقة عن زنغا، قبل ان ينهار امام تألق روبن فان بيرسي واريين روبن.
واعتبر كاسياس ان منتخب بلاده لم يكن محظوظا في مباراة أمس، مضيفا "لم نكن محظوظين بتاتا، ابتداء مني انا. الامور لم تجر كما كنت اشتهي خصوصا في بداية المونديال. لكن التفكير بهذه المباراة لا ينفع شيئا، يجب التفكير الان بالتالي، ضد تشيلي والفوز بهذه المباراة".
تبقى حارس كبير
رغم اني من مشحعين برشلونة الا اني احب هذا الخارس العملاق و ماحرى البارحة هي مبارة سيئة جدا للحارس ايكر كاسياس و عليه النسيان و التفكير في مباراة شيلي و اسراليا
وفي عتقادي المتواضع ان مستوى برشلونة هذا العام و خروجه خالي اليدين من اي بطولة انعكس على أداء منتخب اسبانيا لان كان يعتمد على اغلب لاعبينه من برشلونة لذلك على مدرب اسبانيا ايجاد لاعبين شبان لان هذا الجيل بداء في تنازل ملحوظ و هذا ما لاحظنه في اداء برشلونة الذي يحتاج الى تجديد هو ايضا ..... شكرا