قال رئيس حملة الإمام الحسين (ع) للتبرع بالدم أحمد السكري: «إن البحرين تعدُّ من الدول التي قطعت شوطاً في عملية التبرع بالدم طواعية، إذ إنها من الدول التي لا تقدم أي مبلغ مقابل عمليات التبرع، وقد لعبت حملات التبرع دوراً في إنقاذ أرواح العديد، فالحملة حصدت منذ عام 2000 حتى عام 2013 أكثر من 11 ألف كيس دم».
وأضاف السكري في حديث إلى «الوسط» قائلاً: «انطلقت الحملة في عام 2000 وستكمل هذا العام 2014 عامها 16، وكانت الفكرة من انطلاقها هو إبراز الأهداف الإنسانية التي قامت من أجلها نهضة الإمام الحسين (ع)، مع إذكاء ثقافة عملية التبرع بالدم طواعياً، إضافة إلى المساهمة في بناء ثقافة الشراكة المجتمعية مع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية».
وأوضح السكري أن العديد من حملات التبرع بالدم تقوم من أجل إذكاء ثقافة التبرع طواعياً وبدون مقابل، فهناك العديد من المرضى والمصابين المحتاجين إلى متبرعين، مشيراً إلى أنه قبل عام 2000 كانت الحملات التي تقام في البحرين أكثرها تابعة لشركات وجهات أجنبية غير مسلمة، لذا ارتأى أصحاب الحملة نشر ثقافة التبرع لدى البحرينيين، مبيناً أن الديانات الأخرى تشجع على التبرع الطوعي، لذا فإن مؤسّسي حملة الإمام الحسين للتبرع بالدم حاولوا تشجيع المواطنين على التبرع من جهة، والتشجيع على تدشين حملات تبرع دم أخرى في جميع المحافظات من جهة أخرى.
وأشار السكري إلى أن البحرين تعتبر من الدول الوحيدة في دول الخليج المعتمدة على عملية التبرع طواعياً، إذ إن باقي الدول تقدم مقابل لعمليات التبرع، مبيناً أن حملات التبرع كان لها دوراً في نشر هذه الثقافة، وخصوصاً أن الدين الإسلامي حث على العمل التطوعي، فالتبرع يعتبر إحياء إلى النفس.
وأكد السكري أن ما تقوم به البحرين يتماشى مع متطلبات منظمة الصحة العالمية التي تدعو إلى توفير الدم التطوعي بدون مقابل.
ولفت السكري إلى أن بعد انطلاق الحملة على مدى سنوات توسعت الأهداف وكان من أهمها إشراك أكبر عدد من المؤسسات في حملة التبرع بالدم، وذلك لنشر ثقافة التبرع على نطاق أوسع في المجتمع البحريني.
وفي سياق متصل، قال السكري: «قبل الأحداث التي شهدتها البحرين كان عدد الحملات يتجاوز 48 حملة، إلا إنه في الآونة الأخيرة شهدنا تراجعاً في الحملات المقامة في العديد من المحافظات، وعلينا أن نفصل الجانب السياسي عن الجانب الإنساني، فالتبرع بالدم هو إنقاذ إلى أرواح المرضى والمصابين بغض النظر عن ديانتهم أو مذاهبهم».
وأضاف قائلاً :»أدعو إلى إعادة تفعيل باقي حملات التبرع بالدم التي توقفت، إذ إننا حملات نعتبر مصدراً داعماً أساسياً لبنك الدم المركزي، لذا علينا فصل الجانب السياسي عن الإنساني، وإعادة تفعيل هذه الحملات».
وذكر السكري أن عملية جمع الدم تكون بالتعاون مع بنك الدم المركزي، مشيراً إلى أنه في كل عام يتشرط البنك أن يكون هناك تناغم بين عمليتي جمع الدم وصرفه وخصوصاً أن كيس الدم صلاحيته فقط 42 يوماً، موضحاً أنه لا يمكن إجراء حملات تبرع دم موحدة، أو استقبال عدد كبير من المتبرعين، إذ إن ذلك سيؤدي إلى حصد كمية كبيرة من الدم، في الوقت الذي ستفسد فيه الأكياس نتيجة عدم استهلاكها.
وفي سياق آخر، استنكر السكري أن اليوم العالمي للمتبرعين مغيب لعدم وجود توعية كباقي الدول الأخرى التي تخصص هذا اليوم إلى الفعاليات، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية حددت هذا اليوم من أجل المتبرعين، وذلك اعترافاً منها بالفضل الذي يقوم به المتبرعون في إنقاذ حياة المحتاجين للدم.
العدد 4298 - الجمعة 13 يونيو 2014م الموافق 15 شعبان 1435هـ
السلام عليك يا أبا عبد الله
يا حبيبي يا حسين انت مدرسة الانسانية
السلام عليك يااباعبدالله الحسين
نعم علينا التبرع بالدم للمحتاجين اليه
ويحتسب اجر عند الله سبحانة
السلام عليك يا حبيبي يا حسين
السلام عليك يا حبيبي يا حسين يا شهيد يا غريب