قتل شرطي أمس الجمعة (13 يونيو/ حزيران 2014) في القاهرة بعد مواجهات بين متظاهرين إسلاميين وقوة الشرطة التي جاءت لتفريق تظاهرتهم، كما أعلنت وزارة الداخلية.
وأصيب الشرطي برصاصة في صدره أثناء اقتياده أحد المتظاهرين إلى عربة الشرطة بعد أن فرقت قوان الأمن تجمعاً للإسلاميين. وإوضحت الوزارة إن الرصاصة إطلقت من مبنى مجاور.
وقد فرقت قوات الأمن المصرية بعد ظهرأمس، عدة مسيرات لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، بحسب شهود عيان.
وخرجت المسيرات في أول جمعة بعد تنصيب الرئيس الجديد عبدالفتاح السيسي، وجاءت استجابة لدعوة «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»، المؤيد لمرسي، التظاهر خلال أسبوع احتجاجي جديد بدأ أمس بعنوان «الحرية لمصر». وفضت قوات الأمن، بحسب شهود عيان، مسيرة وسلسلة بشرية نظمهما أنصار مرسي، بمدينتي الحسينية والزقازيق، بمحافظة الشرقية (دلتا النيل)، وألقت القبض على 7 منهم، وأصابت آخرين.
وفي القاهرة، فرقت قوات الشرطة مسيرة لأنصار مرسي بمدينة نصر، مستخدمة قنابل الغاز، وكانت المسيرة انطلقت من مسجد السلام، بحسب شهود عيان. في الوقت الذي خرجت فيه مسيرة بمنطقة عين شمس، شرقي القاهرة، مرددة هتافات منها: «يسقط حكم العسكر»، و «السيسي لازم (يجب) يرحل»، و «أوعى تنسى (إياك أن تنسى) وخليك فاكر... اللي (الذين) قتلوا اخوتنا عساكر»، وهو ما تكرر في مسيرتين بحلوان جنوبي القاهرة، وشبرا الخيمة شمال العاصمة.
العدد 4298 - الجمعة 13 يونيو 2014م الموافق 15 شعبان 1435هـ
