العدد 4298 - الجمعة 13 يونيو 2014م الموافق 15 شعبان 1435هـ

أميركا وإيران تنفيان إرسال قوات إلى العراق لقتال «داعش»

عراقيون يسارعون للالتحاق بالمتطوعين لقتال «داعش» - REUTERS
عراقيون يسارعون للالتحاق بالمتطوعين لقتال «داعش» - REUTERS

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الجمعة (13 يونيو/ حزيران 2014) أنه لن يرسل قوات برية إلى العراق لوقف هجوم المتطرفين «داعش»، لكنه «سيبحث خيارات مختلفة أخرى في الأيام المقبلة».

وقال أوباما من البيت الأبيض: «لن نرسل قوات أميركية مقاتلة إلى العراق»، مذكراً بـ «التضحيات غير العادية» التي قدمتها القوات الأميركية في هذا البلد.

في غضون ذلك، نفى مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان، صحة الأنباء التي تتحدث عن دخول قوات عسكرية إيرانية إلى العراق، وقال: «إن القوات المسلحة العراقية هبّت بقوة لمواجهة الإرهابيين».

إلى ذلك، دعا الشيخ عبد المهدي الكربلائي - الذي يمثل المرجع الديني السيد علي السيستاني - الناس إلى حمل السلاح والدفاع عن وطنهم.

ويخوض الجيش العراقي منذ صباح أمس اشتباكات مع المسلحين الذين يحاولون السيطرة على قضاء المقدادية بعدما مروا في ناحيتي السعدية وجلولاء القريبتين، في طريقهم إلى مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) مركز محافظة ديالى.


المالكي يعلن من سامراء انطلاق عملية «تطهير المدن» من المسلحين

أوباما: لن نرسل قوات لمهام قتالية في العراق... وإيران تنفي إرسال مقاتلين إلى بغداد

عواصم - وكالات

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الجمعة (13 يونيو/ حزيران 2014) أنه لن يرسل قوات برية إلى العراق لوقف هجوم المتطرفين السنة لكنه سيبحث خيارات مختلفة أخرى «في الأيام القادمة».

وقال أوباما من البيت الأبيض «لن نرسل قوات أميركية مقاتلة إلى العراق»، مذكراً بـ»التضحيات غير العادية» التي قدمتها القوات الأميركية في هذا البلد.

وأضاف الرئيس الأميركي «لكنني طلبت من فريقي (...) إعداد مجموعة من الخيارات لدعم قوات الأمن العراقية».

وحذر أوباما من أنه يجب عدم انتظار عمل أميركي «بين ليلة وضحاها» وأن عملية القرار والتخطيط لتحرك ما، أياً كان، تتطلب «أياماً عدة».

وقال أيضاً «نريد أن نتأكد من أن لدينا فهماً جيداً للوضع. نريد التأكد من أننا جمعنا المعلومات اللازمة لكي تكون تحركاتنا، إذا قررت التدخل بطريقة أو بأخرى، محددة الأهداف ودقيقة وفعالة».

من جهتها دعت الخارجية الأميركية تدعو جيران العراق لعدم القيام بأي مسعى لتعزيز التوترات الطائفية.

وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لا تتباحث مع إيران بشان الأزمة في العراق.

وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف في لقائها اليومي مع الصحافيين «لا، نحن لا نتباحث مع الإيرانيين بشأن الوضع في العراق».

من جهته، دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري القادة العراقيين إلى الاتحاد لمواجهة تقدم المسلحين الإسلاميين الذين يهددون بغداد بعد سيطرتهم على مدن كبرى.

في غضون ذلك، نفى مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشئون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان صحة الأنباء التي تتحدث عن دخول قوات عسكرية إيرانية إلى العراق وقال إن القوات المسلحة العراقية قد هبت بقوة لمواجهة الإرهابيين.

وأكد عبداللهيان في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية (فارس) القوات المسلحة العراقية قد هبت بقوة لمواجهة الإرهابيين.

وذكرت الوكالة أن عبداللهيان اعلن أن العمليات الإرهابية في مدينة الموصل مؤقتة وستزول. ولفت إلى أن بطولات القوات المسلحة العراقية قد أدهشت عناصر «داعش» وحماتهم وجعلتهم في حيرة من أمرهم.

وأعرب عبد اللهيان، عن ثقته بأن القوات المسلحة العراقية ستقضي على الإرهابيين والتكفيريين، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية في إيران تدعم العراق في تصديه للإرهاب بكل قوة.

وقد كرر الرئيس الايراني حسن روحاني دعمه السلطات العراقية في محاربة «الإرهاب» في العراق خلال اتصال هاتفي بحليفه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، مؤكداً أن حكومته لن تدخر جهداً «للتصدي للمجازر والجرائم الإرهابية» في العراق.

بينما قال مسئول إيراني كبير إن إيران تشعر بقلق بالغ بشأن المكاسب التي يحققها المتشددون المسلحون في العراق لدرجة أنها قد تكون على استعداد للتعاون مع واشنطن في مساعدة بغداد على التصدي لهم.

في الوقت الذي قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها لا تستطيع تأكيد تقارير إعلامية مفادها وجود قوات خاصة إيرانية تعمل داخل العراق.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الرير أميرال جون كيربي «اطلعت على تقارير إعلامية بهذا الصدد. ولكن ليس لدي ما يؤكد أن ثمة قوات خاصة إيرانية داخل العراق».

إلى ذلك، قالت الصين إنها تراقب التطورات الأمنية في العراق عن كثب وعرضت على الحكومة في بغداد أي مساعدة يمكنها تقديمها.

وعلى صعيد متصل، أعلن رئيس الوزراء العراقي أمس انطلاق عملية «تطهير» المدن التي يسيطر عليها المسلحون المتطرفون، مؤكداً أن القوات العراقية لا تزال متماسكة، وقد بدأ المالكي زيارة الى مدينة سامراء والتي يحاول مسلحون متطرفون اقتحامها والسيطرة عليها، وفقاً لمسئول عراقي.

وقال المالكي بحسب ما جاء في البيان إن «قواتنا الباسلة (...) استعادت المبادرة وبدأت عملها لتطهير كل مدننا العزيزة من هؤلاء الإرهابيين»، مشدداً على «تماسك قواتنا المسلحة الباسلة».

ورأى المالكي أن «العراق يمر الآن بمنعطف خطير ومؤامرة كبرى تستهدف وجوده وتسعى لجعل بلاد الرافدين ومهد الحضارات قاعدة للتكفير والكراهية والإرهاب».

وتابع أن «أمة تمتلك كل هذا التاريخ العظيم وشعباً ورث كل هذه الحضارات واحتضن كل هذه المقدسات لايمكن أن يخضع لسيطرة مجموعات من الظلاميين والتكفيريين الذين لايفقهون إلا مهنة القتل والتكفير».

وتشن القوات العراقية غارات على مواقع للمسلحين في عدة مناطق من العراق، بينها الموصل وتكريت.

كما تقوم القوات العراقية بصد محاولات المسلحين الدخول الى مدينة سامراء والتقدم في محافظة ديالى نحو مركزها، مدينة بعقوبة.

في وقت وضعت السلطات العراقية خطة أمنية جديدة تهدف إلى حماية بغداد من أي هجوم محتمل وتشمل تكثيف انتشار القوى الأمنية فيها، بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية سعد معن.

وأوضح معن: «وضعنا خطة جديدة لحماية بغداد»، مضيفاً «اليوم الوضع استثنائي وأي علمية تراخي قد تسمح للعدو بأن يحاول مهاجمة بغداد (...) ويجب أن يكون هناك استعداد».

العدد 4298 - الجمعة 13 يونيو 2014م الموافق 15 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 25 | 9:11 ص

      محرقي بحريني

      حلوه ذي جيش نظامي ويطلب متطوعين
      عيل وين راحوا أفراد هذي الجيش
      خبري المتطوعين أذا كانت البلد في حرب مع دوله تمتلك جيش نظامي يفوقهم عدة وعتاد مو أفراد يحاربون ببنادقهم جيش نظامي
      قسماً بالله هل المالكي بيجر العراق لحرب طائفية بسبب طائفيته
      العراق محتاجة لرجل قوي سياسي قادر يجمع جميع مكونات المجتمع العراق بسنته وشيعته وكرد وصائبيته تحت جناحه بدل مايخلق العداوات للمكونات الاخرى
      المالكي خلق عدوات للمكون السني والكردي وقسم كبير من الشيعة بسبب طائفيته

    • زائر 23 | 8:01 ص

      وائر

      بس بغيت اسئل وين راح العرعور.ههههههههه يقولون الغتره اللي عندي ما يحتاج كواي.تعال والبس.هههههههههه.
      على جم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 21 | 7:21 ص

      الهالكي

      اقترب موعد تحرير العراق ونحر ... ايران

    • زائر 22 زائر 21 | 7:58 ص

      زائر

      وايد طالع افلام امريكيه.شكلك للحين طالع فلم رامبو.راحت عليكم يالدواعش.طاحو في الفخ.ولا تراه اللا غبارهم.

    • زائر 20 | 6:19 ص

      زائر

      راحت عليكم يالدواعش.

    • زائر 19 | 6:04 ص

      رد على الزائر رقم 9

      (انا على يقين بقدرة من والى امير المؤمنين علي عليه السلام) استغفر وتب يا ريال هذا كلام مو معقول اين الله منكم واين قدرة الله منكم لماذا لا تقول بقدرة من الله سبحان الله فيكم لذلك هناك شك في عقيدتكم عقيدة خربة مريضة تعتقدون في قدرة علي ولا تؤمنون بقدرة الله راجعوا انفسكم راجعوا عقيدتكم والله انا لنخاف عليكم عذاب يوم عظيم.
      من اوصل العراق الى هذه المرحلة انه هذا الهالكي لا يؤمن بالديمقراطية ذهب ديكاتور وجاء ديكتاتور اصدقوا مع انفسكم رحمكم االله وقولوا الحقيقة ولا تكون كالبهائم لا عقل لها

    • زائر 17 | 4:38 ص

      الدواعش التكفيريون يسحقون من أشراف العراق

      الدواعش سينتهون بفعلتهم والمتآمرون معهم سيأخذون جزائهم وسيخيب أمل التكفيريين

    • زائر 16 | 3:48 ص

      أمريكا و ايران

      أمريكا و ايران وجهان لعملة واحدة

    • زائر 15 | 3:47 ص

      حسينيون

      الإرهابين التكفيرين لا دين و لا مذهب لهم هذا انتحار الي ملاقات حور العين بأسم الجهاد.
      البركة في سواعد رجال العراق الشرفاء.

    • زائر 13 | 2:56 ص

      يجب تقديم نور المالكي إلى المحاكمة بتهمة عدم الكفاءة

      هذا الرجل دمر ما تبقى من العراق ...... الموصل ثاني أكبر مدينة عراقية تسقط في ثمان ساعات ..... و الله لو يحترم نفسه جان استقال من زمان.

    • زائر 12 | 2:42 ص

      حماية الاعراض والمقدسات والانفس واجب ... هؤلاء همج وقطاع طرق ... لا دين لهم ولا أخلاق.

      بارك الله فيكم ونصركم الله

    • زائر 9 | 1:51 ص

      حتما ستنهش الكلاب جثث اقرانها من الدواعش ..

      انا على يقين بقدرة من والى امير المؤمنين علي عليه السلام و اني على ثقه ببسالة العراقيين في دحر الخوارج و ابادتهم عن بكرة ابيهم ، و ان احتفالات البعض من انصار التكفيريين في دول الخليج ستتحول الى حزن ما بعده حزن ،

    • زائر 8 | 1:48 ص

      البحرين

      هل من المعقول شوي من العصابات / داعش ان تحقق هذا الانهيار السريع في الجيش والدولة العراقية ؟ كم عدد داعش ؟؟؟ ماذا يحدث في العراق ؟؟ انهيار سريع لاركان الدولة ومن المتوقع ان تسقط بغداد اليوم او غداً هل هذا بسبب داعش ؟؟؟ وسوال اخر امريكا العدو الاول لإيران هل كيف يصير تعاون ؟!

    • زائر 7 | 1:16 ص

      تخلف العالم الثالث ..... الصورة عن ألف كلمة

      شاهدوا صورة رويترز و تمعنوا جيدا .... هذا ما يراه الغرب عن شعوب العالم الثالث ... انظروا إليهم .... كما لو كانوا ...................يتم إركابهم في الشاحنات ...... ........... كأنما على رؤوسهم الطير.

    • زائر 6 | 1:16 ص

      الله وياكم

      الله يحميكم و يحمي العراق و انتون قدها ضد الارهابين

    • زائر 5 | 1:12 ص

      اللهم عجل فرجه بالنصر المؤزر القريب

      اللهم احفظ العراق واهل العراق من هؤلاء التكفيريين القتلة ورد كيدهم في نحورهم يارررررب

    • زائر 4 | 1:12 ص

      الكستنائي

      يومكم قرّب يا دواعش

    • زائر 3 | 10:09 م

      بارك الله في النشامى والزلم واصحاب الناموس

      وقانا الله شر الدواعش والارهابيه الذين لاادين لهم وسفك الدماء وهتك الحرمات ديدنهم قاتلهم الله انى يؤفكون

    • زائر 11 زائر 3 | 2:41 ص

      آمين

      كلها كم يوم ونشوفهم تكة محروقة الدواعش

    • زائر 2 | 9:48 م

      ههههه ومن قال انها داعش

      هم ابناء العشائر السنية ...والنصر بداء يلوح بالافق ..وهؤلاء الذين تطوعوا عندما يرون القتال الحقيقي سيفرون حالهم كحال اخوانهم بالجيش الذين فروا وتركوا المعسكرات خااالية

    • زائر 10 زائر 2 | 2:40 ص

      كحل عيونك

      ومن هم حاملين الرايات السود بالموصل الذين يعدمون الناس على حسب طائفته ؟! مشكلتكم كلمة توديكم وكلمة تجيبكم ، والغباء من يصدق بهذة السرعة ،، صبرا" يا دواعش ومن يساندهم

    • زائر 14 زائر 2 | 2:59 ص

      ابناء العشائر السنيه الشريفه شاهدناها امس

      تقاتل صفا مع الجيش وكل العالم يعرف انها حرب على الارهاب الداعشي ولكن امثالكم من استفحل فيهم مرض الطائفيه واعمت قلوبهم الاحقاد مازالوا يصدقون الاعلام الكاذب والذي يعتاش على دماء الابرياء .. اشفق عليكم سذاجه لاحدود لها

اقرأ ايضاً