فوضت الحكومة البريطانية بنوكاً لترتيب إصدار سندات إسلامية (صكوك) لأجل خمس سنوات بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني (336 مليون دولار) لتصبح أول حكومة غربية في العالم تصدر سندات إسلامية.
وقالت وزارة المالية البريطانية في بيان أمس الأول (الخميس) إن الصكوك قد تصدر في الأسابيع المقبلة وفقاً لظروف السوق.
وقالت البنوك المرتبة للإصدار إن حملة الترويج للصكوك ستبدأ في 17 يونيو/ حزيران في جدة وكوالالمبور ثم تنتقل إلى الرياض ودبي والدوحة وأبوظبي على أن تختتم جولتها في لندن يوم 20 يونيو.
وتعد الصكوك السيادية خطوة محورية في مساعي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الرامية لتعزيز مكانة لندن كمركز رائد للتمويل الإسلامي مع احتدام المنافسة مع مراكز مالية في آسيا والشرق الأوسط.
وستصدر الصكوك قبل إصدارات مماثلة مزمعة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وجنوب إفريقيا التي تحرص جميعاً على تنويع مصادر تمويلها والاستفادة من السيولة لدى المستثمرين الإسلاميين الذين يزدادون ثراءً.
وكانت بريطانيا فوضت بنك اتش.إس.بي.سي في يناير/ كانون الثاني لترتيب الصفقة وأضافت إليه الآن أربعة بنوك أخرى هي بروة في قطر وسي.آي.إم.بي في ماليزيا وأبوظبي الوطني وستاندرد تشارترد. وستقوم الصكوك على صيغة عقد الإجارة.
وتضم بريطانيا ستة بنوك إسلامية خالصة وأكثر من 20 مؤسسة تقدم خدمات مالية متوافقة مع الشريعة.
العدد 4298 - الجمعة 13 يونيو 2014م الموافق 15 شعبان 1435هـ