ذكرت شركة «نومورا العالمية» أن مؤشر البحرين ارتفع بنسبة 13.4 في المئة منذ بداية العام، وبذلك تكون البحرين في المرتبة الثالثة خليجياً بعد دبي وقطر.
بينما جاءت البحرين في المرتبة الأخيرة خليجياً في مكرر الربحية الذي بلغ 10.5، ويقيس هذا المكرر نسبة سعر الأسهم إلى ربحيتها السنوية، وارتفاعه يدل على أن المستثمرين يدفعون سعراً أعلى مقابل كل وحدة ربح.
وقالت شركة «نومورا العالمية» إن أسعار الأسهم في الأسواق الخليجية أصبحت متضخمة ولا تتناسب مع النمو المتواضع المتوقع في أرباح الشركات.
وبين الرئيس التنفيذي لـ «نومورا لإدارة الأصول الشرق الأوسط» طارق فضل الله أن الأسهم في أسواق الخليج قد تتعرض لموجة تصحيح.
وأضاف أن مكرر ربحية مؤشر «إم إس سي آي» لأسواق مجلس التعاون الخليجي يبلغ نحو 18 ضعفاً، أي أعلى بنسبة 75 في المئة من المعدل المعياري لمكرر ربحية مؤشر «إم إس سي آي» لأسواق البريك (البرازيل، روسيا، الهند، والصين) وبنسبة 40 في المئة مقارنة بمؤشر «إم إس سي آي» لأسواق آسيا. وأشار إلى أن أسواق الأسهم الخليجية سجلت ارتفاعاً كبيراً في أحجام التداول خلال السنتين الماضيتين، وخاصة بأسواق الإمارات التي سجلت نمواً مضاعفاً، من حيث عدد وقيمة الصفقات.
وأكد أن أحجام التداول العالية هذه تعكس تزايد ثقة المستثمرين بالأسواق، وعودة المتداولين الذين تكبدوا خسائر جراء الأزمة المالية الماضية، بالإضافة إلى وفرة رأس المال قليل الكلفة في الاقتصادات المحلية.
وقال إنه من الواضح أن المستثمرين في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي سعداء بشراء الأسهم عند هذه الأسعار، المرتفعة بصورة متزايدة، مؤكداً أن ارتفاع الأسواق بشكل متزايد هو نتيجة السيولة العالية بدلاً من التقييمات المنطقية.
العدد 4298 - الجمعة 13 يونيو 2014م الموافق 15 شعبان 1435هـ