قال الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة تقاعد للادخار والاستثمار اريك فان بيزن: إن شركة تقاعد هي الأولى من نوعها في البحرين، حيث ستصبح هذه الشركة نموذجاً استثمارياً يحتذى به في المستقبل.

وأكد أن السوق لمثل هذه الاستثمارات كبير؛ وذلك لأن عدد السكان في البحرين يرتفع ومتوسط الأعمار كذلك، مشيراً إلى أن متوسط الأعمار بلغ 85 سنة، وأن هذا الأمر سيؤدي إلى زيادة الادخار لدى الأفراد لكي يؤمنوا أنفسهم في المستقبل.

وبين أن طيبة البحرينيين والقوانين الجيدة من قبل البنك المركزي جعلت البحرين المكان المفضل للشركة.

جاء ذلك في لقاء مع «الوسط» على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة لتوضيح نتائج استبيان التقاعد للشركات في البحرين.

تجدر الإشارة إلى أن شركة تقاعد للادخار والتقاعد هي شركة استثمارية تم تأسيسها في 2011 من قبل شركة كيبكو القابضة بالمناصفة مع بنك الخليج المتحد. الشركة متخصصة في تقديم خدمات الادخار والمعاشات التقاعدية وهي أول شركة من نوعها في الشرق الأوسط. وتتلخص رؤية الشركة في دعم الادخار طويل الأمد لتأمين مستقبل آمن مادياً للأفراد وأسرهم. وتقدم الشركة برامج ادخار للأفراد والشركات، حيث يبدأ الاشتراك الشهري للأفراد من 25 ديناراً وللشركات من 10 دنانير.

وبين ايريك فان بيزن أن شركة تقاعد تختلف عن شركات التأمين، حيث إن «كليهما يعملان في مجال الاستثمار ولكن هناك فرق في التخصص، فمجال التأمين أساسه تغطية المخاطر والاستثمار لا يعتبر الأساس لها، بينما شركة تقاعد المتخصصة في الاستثمار تعطي الأفراد استشارات فيما يتعلق بماذا يفعلون بأموالهم كي يحافظوا عليها لمدة طويلة بأمان».

وفيما يخص أيهما تفضله الأفراد والشركات كسند للمستقبل، قال: «سيبقى كلا النموذجين مهمين في السوق للأفراد والمؤسسات أيضاً، لكن من سيبقى في مجال التأمين هم الأفراد الذين يحبون أن ينوعوا في المنتجات التي يشترونها».

وأضاف: «ومع وجود نموذج استثماري كتقاعد نعتقد أنه سيكون هناك استقطاب للمستثمر على حسب تخصص كل شركة فمثلاً سيذهب الأفراد للتأمين من أجل خصوصيته في تغطية المخاطر وفي المقابل من يريد أن يستثمر سيأتي للشركات المتخصصة في هذا المجال فهذه الطريقة ستأمن للأفراد القيمة الأفضل من كل منتج».

وعن سؤالنا له عن مستقبل شركة تقاعد قال: «لا يوجد منافس للشركة؛ لأنها الأولى من نوعها ونعتقد أن الآخرين سيلتحقون بنا إذا أثبتنا أن مشروعنا ناجح، ولدينا فرصة كبيرة للتميز كوننا النموذج الأول في هذا المجال، ولذا نستطيع أن نقول إن لدينا كل السوق كما سنكون النموذج الذي يحتذى به للمستثمرين القادمين الذين سيروق لهم هذا المجال».