أيَّدت المحكمة الكبرى الاستئنافية الثانية المنعقدة يوم أمس (الخميس) حبس مواطن بحريني في العقد الرابع من العمر، مدة 9 أشهر، إثر إدانته بتهمتي التعاطي وسرقة «ميكرويف» من منزل والده.

وتشير التفاصيل إلى أن الأب الستيني كان قد دخل إلى غرفة ابنه ليجده ملقياً على الأرض وغائباً عن الوعي، وفي يده حقنة طبية وملعقة، فقام بإبلاغ الشرطة وبعد حضور الإسعاف تبيَّن أن الابن متعاطٍ لكمية من المواد المخدرة.

واعترف الابن أنه تعاطى كمية من الأقراص المخدرة معللاً ذلك برغبته في الانتحار لأنه مصاب باكتئاب، واعترف أيضاً أنه يتعاطى المخدرات منذ 10 سنوات، وأنه سرق الميكرويف من والده لحاجته إلى المال، وبتفتيش غرفته عثر على كيسين شفافين بهما أقراص مخدرة، وبرر وجود الحقنة والملعقة في يده أثناء إغمائه بأنه كان يتعاطى بهما.

وبدورها أسندت النيابة العامة إليه تهمتي التعاطي والسرقة، وحكمت محكمة أول درجة بحبسه 6 أشهر وغرامة 500 دينار عن التعاطي، والحبس 3 أشهر عن التهمة الثانية؛ إلا أن المتهم لم يرتضِ الحكم فتقدم باستئنافه أمام محكمة الاستئناف المنعقدة برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين محسن مبروك إبراهيم، وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد؛ إذ قضت المحكمة بقبول الاستئناف شكلاً وفي الموضوع برفضه وتأييد الحكم المستأنف.