العدد 4297 - الخميس 12 يونيو 2014م الموافق 14 شعبان 1435هـ

«الغد المشرق»: العمل التطوعي يتطلب دعماً من القطاع الخاص

تطلق باقة من البرامج الثقافية والترفيهية لاستقبال شهر رمضان والصيف

عبدالكريم حبيب
عبدالكريم حبيب

الزنج - محرر الشئون المحلية 

12 يونيو 2014

قال رئيس جمعية «الغد المشرق» البحرينية لرعاية الطفل عبدالكريم حبيب إن العمل التطوعي يتطلب شراكة مجتمعية ودعماً من القطاع الخاص لما يقدمه من خدمات تسهم في خدمة المجتمع بمختلف فئاته، فيما أعلن عزم الجمعية إطلاق باقة من البرامج والفعاليات الثقافية والترفيهية لاستقبال كل من شهر رمضان وموسم الصيف.

وفصل بأن الجمعية تقوم حاليّاً بتقديم دورات ودروس خصوصية للطلبة لمساعدتهم في فترة الامتحانات وذلك بمساعدة كوادر من الجمعية أو من خارجها، فيما تعتزم تدشين مجلس رمضاني للأطفال لقراءة القرآن ومن المزمع أن توفر المكان لهم وتهيئه، فيما تطرق إلى برنامج الجمعية خلال الصيف والذي من المزمع أن ينطلق بعد شهر رمضان الكريم مباشرة ويستمر شهراً كاملاً ويشتمل على باقة متنوعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية، مفيداً بأن رسومها في متناول الجميع على حد قوله.

ورأى أن أكثر ما يميز الجمعية في ظل تزايد وتنامي أعدادها أنها سعت منذ انطلاقتها إلى تشكيل فريق نوعي يقوم على الكيف لا الكم، منوهاً إلى أن عدد أعضائها يصل إلى 30 في حين أن بعض الجمعيات الأخرى يتجاوز عدد أعضائها هذا الرقم بكثير في حين أن الفعالين منهم محدودون.

وذكر أن ما يميز الجمعية أيضاً هو جودة برامجها، مستشهدا بطرحها برنامج المهارات الحياتية الذي يشرف عليه اختصاصيون نفسيون ويقدمونه إلى الأطفال بأسلوب شيق.

وقال:» في الجمعية لدينا كمٌّ هائل من الأفكار والبرامج بعضها جاهز للتنفيذ لكن كثيراً منها يحتاج إلى الدعم، ومنها تصور جاهز منذ عام ونصف العام لعمل وطني «فيديو كليب» تشارك فيه مجموعة من الممثلين من مختلف فئات المجتمع ويتحدث عن أهل البحرين وطيبتهم وحبهم لهذا الوطن»، ورأى أن مملكة البحرين تحتاج إلى مثل هذه الأعمال التطوعية التي تقوي أواصر الترابط بين جميع مكوناتها.

وتابع أن الجمعية وطوال تلك الفترة لم تستطع إطلاق العمل على رغم جهوزية الألحان والكلمات والكادر، مشيرا إلى أنه تأخر إطلاقه بسبب الدعم المادي، فيما دعا شركات ومؤسسات القطاع الخاص إلى التعاون في ذلك خدمة للعمل التطوعي والوطن.

وأمل أن يزيد إقبال الناس على العمل التطوعي أو المشاركة في فعالياته في أقل تقدير.

ووعن علاقة الجمعية بوزارة التنمية الاجتماعية، قال: «جيدة جداً»، معولاً في ذلك على مدى التزامهم بالقوانين.

وبين أن الجمعية تحاول منذ إشهارها في العام 2011 العمل على كل الأصعدة، لافتا إلى أنها تهدف إلى العمل على تحقيق عدد من الأهداف وهي جمع شمل الأطفال وتوحيد طاقاتهم وتسخيرها بما يعود عليهم وعلى وطنهم بالفائدة في إطار العمل التطوعي بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، والاهتمام بمناقشة قضايا ومشكلات الأطفال والعمل على فهمها وحلها بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، وتوعية الأطفال والمجتمع بحقوق هذه الفئة والعمل على تطبيقها في جميع المجالات بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، واكتشاف مواهب الأطفال في مختلف المجالات الثقافية والفكرية والفنية والاهتمام بها وتيسير كل السبل الكفيلة بدعمها على الاستمرار والتطور، الإسهام في تربية الطفل على إبداء الرأي والنقد البناء واكتسابه مهارات المناقشة والحوار واحترام الرأي الآخر بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، المساهمة في دعم كل ما من شأنه أن يبرز ويعزز دور الأطفال في خدمة وتنمية المجتمع البحريني من خلال عملهم في الجمعية، خلق وتنمية الوعي لدى الأطفال بأهمية العمل التطوعي الجماعي، توعية الأطفال بأن مملكة البحرين وطنهم وهي جزء لا يتجزأ من الأمة العربية، فالبحرين مجتمعاً وشعباً مملكة عربية في لغتها وثقافتها وحضارتها ودينها هو الإسلام وبناء شخصية الطفل على أسس سليمة وذلك من خلال التوجيه الصحيح للموهبة الفردية، فيما لفت إلى أن الجمعية تسعى إلى تحقيق أهدافها في حدود القوانين المعمول بها بمملكة البحرين لمحاولة استخدام عدد من الوسائل وهي التعاون والتنسيق مع وسائط الإعلام المرئية والسمعية والمقروءة، إصدار نشرة لتعريف المجتمع بالجمعية وأنشطتها بعد أخذ موافقة الجهات الحكومية المختصة إلى جانب إتاحة الفرصة للأطفال والناشئة والشباب للمشاركة في ندوات ومؤتمرات وحوارات نقاشية مفتوحة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، التعاون والتنسيق مع جميع الأجهزة والمؤسسات الرسمية والأهلية ذات العلاقة بأهداف الجمعية داخل وخارج البحرين والمعنية بالطفولة وقضاياهم، المشاركة في الفعاليات المحلية التي تنظمها الجهات الرسمية أو الأهلية في مملكة البحرين والتي لها علاقة بأهداف الجمعية، المساهمة والمشاركة في المشاريع الخيرية التي تهدف إلى دعم وتحسين وضع الطفل البحريني والعربي وفي جميع أنحاء العالم بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، المشاركة في الفعاليات الوطنية بأنشطة يساهم من خلالها الطفل البحريني ما يعزز الروح الوطنية لديه، تنظيم دورات وورش للأطفال في مختلف المجالات الثقافية والفنية والعملية بعد أخذ موافقة الجهات الحكومية المختصة، وإقامة المهرجانات التي تبرز دور الجمعية وذلك بعد أخذ موافقة الجهات الحكومية المختصة فضلاً عن إقامة مؤتمرات وندوات ولقاءات نقاشية مع المهتمين والمختصين والمسئولين للتحاور المباشر.

وختم حديثه بتوجيه الشكر إلى وزارة التنمية الاجتماعية ومجلس بلدي المنطقة والجهات الداعمة للجمعية.

العدد 4297 - الخميس 12 يونيو 2014م الموافق 14 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً