قال رئيس جمعية النقل والمواصلات أحمد ضيف: «إن الجمعية ترى أن الحديث عن مشكلة تكدس الشاحنات، تكرر كثيراً في الصحافة المحلية وفي مجلس النواب ومجلس الشورى وفي الاجتماعات المشتركة بين هذه الجهات، إلا أن هذه القرارات لا ترقى إلى التنفيذ والطموح المطلوب لتوجيهات سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد».

وأضاف، في إشارة إلى ما نشرته «الوسط» في عدد 4295 بتاريخ (11 يونيو/ حزيران الجاري)، على لسان النائب جواد بوحسين ومطالبته بحل جذري لمشكلة تكدس الشاحنات والابتعاد عن الحلول الترقيعية التي أثبتت عدم جدواها، وطلبه تشكيل لجنة مشتركة من الغرفة وشئون الجمارك ووزارة الداخلية للخروج بحلول عملية التطبيق في وقت زمني محدد.

وبينت الجمعية، في سردها لملاحظاتها على الموضوع، أنها لا تريد تشكيل لجان ثم لجان ثم توصيات لا تأخذ طريقها للتنفيذ على أرض الواقع، وتساءلت: «اللجان التي ذكرها النائب هي موجودة منذ ثلاث سنوات، فما هي النتيجة؟!»، وأردفت أن «الصُور والمعاناة اليومية على الجسر أبلغ من الكلام». وأضافت «إذا كانت التوصيات والقوانين من البرلمان لا تأخذ طريقها إلى التنفيذ، ولا توجد محاسبة لعدم تنفيذها مع التوجيهات الصادرة عن سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد، فهل يدلنا النائب على الجهة التي لها سلطة تنفيذ عمّا يتمخض من اجتماعات وتوجيهات؟!».

وبحسب ضيف فإن العديد من أعضاء البرلمان لهم تصريحات ووعود بالمحاسبة عن مشكلة الجسر، إلا أن كل تلك التصريحات «ذهبت أدراج الرياح، وستبقى في سجل التاريخ، وعلى أصحاب الاستثمار والمصانع ومؤسسات النقل البري الصبر وانتظار الفرج لحل مشكلة الجسر».