تسبَّب انقطاع خدمات الهاتف والإنترنت في تكدس المسافرين على جسر الملك فهد أمس الأول الأربعاء (11 يونيو/ حزيران 2014)، ويأتي ذلك في الوقت الذي ألقت فيه شركة الاتصالات السعودية باللائمة على مقاولين تسببا في عملية الانقطاع خلال تنفيذهما أعمال إنشاءات وأعمال خدمية، بقطعين مزدوجين في الألياف البصرية التابعة لشركة الاتصالات السعودية، بحسب ما ذكرت صحيفة الجزيرة السعودية.

وذكرت الاتصالات في بيان لها أن القطع الأول من الخبر باتجاه الرياض، والقطع الثاني في مقسم لاسلكي باتجاه مقسم الهفوف.

وأدى القطعان إلى خروج ما يقارب من 1000 محطة جوال (جيل ثاني، ثالث، رابع)، وانعزال مقسمي الدمام لاسلكي والخبر، والمدن والقرى المجاورة لها، إضافة إلى خروج 837 كبينة إلكترونية وتأثر ما يقارب 200 ألف عميل في المنطقة الشرقية.

وفور حدوث القطع بدأت الشركة بتطبيق خطط تحويل الحركة للبدائل الاحتياطية المتاحة، وباشرت فرق الصيانة القطوعات حتى يتم إصلاحها في أسرع وقت ممكن.

من جانبه، أوضح مدير إدارة العلاقات العامة بالمؤسسة العامة لجسر الملك فهد جمال الياقوت لصحيفة «الشرق» السعودية أن انقطاع شبكة الإنترنت عن المنطقة الشرقية، تسبب في تعطيل النظام لأكثر من ساعتين مما أدى إلى تكدس مركبات المسافرين على جسر الملك فهد إلى أعلى نقطة بطول لا يقل عن 3 كيلومترات.

وأضاف أن حركة المسافرين تعطلت فلا مجال للرجوع للسعودية أو الدخول إلى مملكة البحرين، بينما تنبه القليل منهم وتراجعوا قبل دخول منطقة الجمارك، مشيراً إلى أن امتداد المركبات على الجانبين أدى إلى تلاحم المسارات.