كشف رئيس مجلس بلدي المنطقة الجنوبية، محسن البكري، لـ «الوسط»، عن توجه لـ «إنشاء ساحل خاص للنساء بمنطقة عسكر».

وقال البكري: إن «وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني تنوي حاليّاً تطوير ساحل عسكر بكلفة 650 ألف دينار، ويوجد مقترح وافق عليه الوزير جمعة الكعبي بأن يتم تخصيص الجهة الجنوبية من الساحل لأن تكون خاصة للنساء ومفتوحة طيلة أيام الأسبوع».

وأضاف رئيس البلدي الجنوبي «سيتم الأخذ في الاعتبار كل جوانب وأمور الخصوصية والسواتر والاحترازات التي تضمن توافر البيئة المناسبة للنساء، بما يتوافق والشريعة الإسلامية، وذلك في حال تم إقرار الفكرة بشكلها النهائي».

بلاج الجزائر مهمل وينتظر مشروعاً لتطويره منذ 7 أعوام

«البلدي الجنوبي»: إنشاء ساحل خاص للنساء في عسكر

عسكر - صادق الحلواجي

أفصح رئيس مجلس بلدي المنطقة الجنوبية، محسن البكري، لـ «الوسط» عن إنشاء ساحل خاص للنساء بمنطقة عسكر، تتم فيه مراعاة كل جوانب وأمور الخصوصية والسواتر والاحترازات التي تضمن توافر البيئة المناسبة للنساء بما يتوافق والشريعة الإسلامية.

وقال البكري: إن «وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني تنوي حاليّاً تطوير ساحل عسكر بكلفة 650 ألف دينار، ويوجد مقترح وافق عليه الوزير جمعة الكعبي بأن يتم تخصيص الجهة الجنوبية من الساحل لأن يكون خاصّاً للنساء ومفتوحاً طيلة أيام الأسبوع».

وأضاف رئيس البلدي الجنوبي «سيتم الأخذ في الاعتبار كل جوانب وأمور الخصوصية والسواتر والاحترازات التي تضمن توافر البيئة المناسبة للنساء بما يتوافق والشريعة الإسلامية، وذلك في حال تم إقرار الفكرة بشكلها النهائي».

وأفاد البكري أن «المقاول الموكلة إليه مهام أعمال الدفان لصالح مشروع ساحل عسكر انتهى مؤخراً من الدفن، وقد تمت ترسية المناقصة على أحد المقاولين بكلفة 650 ألف دينار لتنفيذ المشروع الذي وضع إليه حجر الأساس منذ فترة طويلة وتأخر تنفيذه»، مبدياً أمله في أن «يكون افتتاح الساحل خلال نهاية العام الجاري».

وعن خلفية تخصيص ساحل خاص للنساء، بين رئيس البلدي الجنوبي «اقترحت على وزير شئون البلديات جمعة الكعبي أن يتم تخصيص أحد السواحل في المنطقة الجنوبية للنساء فقط طوال أيام الأسبوع، أو جزء من أحد السواحل، وقد أبدى الوزير ترحيبه بالمقترح وأثنى عليها».

وفي موضوع ذي صلة، تطرق البكري إلى ساحل بلاج الجزائر الذي ينتظر مشروع تطويره منذ أكثر من 7 أعوام من بدء الحديث عن استثماره وتطويره للصالح العام، وقال: «أرغب في الإشارة إلى الساحل الرئيسي والأول والأهم على مستوى مملكة البحرين، وهو ساحل بلاج الجزائر، الذي أصر المجلس البلدي في أكثر من توصية وحراك على أن يكون تحت إدارة ومسئولية بلدية المنطقة الجنوبية عوضاً عن شركة ممتلكات الحكومية (إدامة)، وطرحنا عدة مقترحات بأن يتم تطوير هذا الساحل واستثماره بحيث يحافظ على مكانته التي اشتهر بها منذ عقود، وأن تتكفل البلدية بهذا المشروع المهمل حاليّاً».

وتابع البكري «في الوقت الذي يدفع المجلس البلدي عبر توصيات وقرارات صدرت عنه لأن يكون الساحل تحت إدارة بلدية المنطقة الجنوبية، تفاجأنا خلال العام 2010 بقرار يملك شركة ممتلكات (إدامة) الساحل على رغم اعتراض المجلس البلدي. وعليه، رفعنا رغبتنا إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بأن يعود الساحل إلى ملكية البلدية»، مستدركاً «تواصلنا شخصيّاً مع شركة ممتلكات (إدامة) منذ تلك الفترة، أي خلال العام 2010 لتطوير واستثمار الساحل للصالح العام، لكن للأسف منذ تلك الفترة وحتى الآن لم تضع الشركة فلساً واحداً في الاهتمام والصيانة والرعاية لهذا الموقع الحيوي، وقد كان الحال أفضل بكثير حين كان الساحل تحت مسئولية البلدية التي تجري بين حين وآخر عمليات صيانة وتنظيف وتشجير وغيرها».

ورفع رئيس البلدي الجنوبي إلى عاهل البلاد «مناشدة بأن يتم استثمار الساحل، وأن تعود مسئوليته إلى البلدية عوضاً عن إهماله بالشكل الحالي، وقد طرحت هذا الموضوع خلال الاجتماع التنسيقي لرؤساء المجالس البلدية مع وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي بهذا الشأن، والذي أكد ضرورة الاهتمام بالساحل وأبدى تجاوباً إيجابيّاً بأن يتحرك مع الديوان الملكي في هذا الاتجاه».

وأسهب البكري: «أوصينا، كمجلس بلدي بأن يتم تخصيص الجزء المحاذي لساحل بلاج الجزائر كساحل عام، إلا أن حتى الآن لم يتم تخصيص الأرض بعد».

وعلى صعيد منطقة الزلاق، ذكر رئيس البلدي الجنوبي أن «لدى المجلس خطاباً وارداً من أهالي الزلاق بأن يتم اعتماد الساحل الشمالي للقرية أو يتم استملاكه ليكون ساحلاً عامّاً، والمجلس سيعقد يوم الأحد (15 يونيو/ حزيران 2014) جلسة استثنائية لمناقشة هذا الموضوع واتخاذ قرار أو توصية بشأنه»، مبيناً أن «الساحل المشار إليه قريب من القرية للغاية، ومع وجود نوايا من الملاك بالتعمير على أملاكه، ما يعني أن الساحل سيُغلق».

وعلى الصعيد نفسه، أفاد البكري أن «المجلس أصدر عدة توصيات وقرارات لتخصيص سواحل عامة للمواطنين والمقيمين وأن تستملك أخرى، بالإضافة إلى إلزام المشروعات الخاصة المطلة على البحر بأن تخصص 50 في المئة من السواحل لديها عامة ومفتوحة للمواطنين والمقيمين بالمجان»، مشيراً إلى «افتتاح ساحل الدور جنوبي البحرين يوم الخميس الماضي».