اعلن تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) الذي بات يسيطر على مناطق واسعة من شمال العراق، عن حملة هجمات جديدة في البلاد، متبنيا تفجيرات أمس الأربعاء (11 يونيو/ حزيران 2014) في بغداد التي قتل فيها 30 شخصا على الاقل.
وقال التنظيم في بيان حمل تاريخ الامس "بعد الفتوحات الاخيرة التي خص الله بها الدولة (...) وبعد وصول التعزيزات البشرية والمالية والاسلحة والاليات كافة، فان اخوتكم في ولاية بغداد (...) يعلنوا عن بدء حملة جديدة اسميناها +حملة الزحف+".
واوضح التنظيم ان الموجة الاولى من هجمات هذه الحملة بدات امس، متبنيا في البيان تفجيرات قتل فيها 30 شخصا على الاقل في مناطق تسكنها غالبيات شيعية في بغداد بينها مدينة الصدر حيث قتل 15 شخصا في تفجير انتحاري استهدف مجلسا عشائريا.
ونشر البيان اليوم الخميس على حساب التنظيم الخاص بمحافظة بغداد على موقع تويتر.
وياتي الاعلان عن حملة الهجمات الجديدة هذه في وقت يسيطر فيه هذا التنظيم الاسلامي المتطرف الذي ينشط في العراق وسوريا على محافظة نينوى الشمالية وبعض مناطق محافظتي صلاح الدين وكركوك، ويتقدم في هجومه المباغت نحو بغداد.
وقد دعا المتحدث باسم التنظيم ابو محمد العدناني في تسجيل صوتي مقاتليه الى مواصلة "الزحف" في العراق جنوبا نحو العاصمة ومدينتي كربلاء والنجف الشيعيتين.