تستضيف بريطانيا اليوم الخميس (12 يونيو/ حزيران 2014)اجتماعا لمعالجة الوضع الأمني في شمال شرقي نيجيريا، ومناقشة كيفية مواجهة جماعة بوكو حرام المتشددة.
وتقترح العديد من الدول مساعدات لنيجيريا من أجل القضاء على نشاط جماعة بوكو حرام المتشددة، منذ أن اختطفت أكثر من 200 فتاة من مدرستهن، في أبريل/ نيسان.
ويقول مراسلون إن هجمات بوكو حرام تصاعدت بعد عملية الاختطاف.
ويشارك وزير الخارجية النيجيري، أمينو والي، الاجتماع الذي ينظمه نظيره البريطاني، ويليام هيغ.
ويأتي الاجتماع في أعقاب قمة استضافتها باريس الشهر الماضي، وشهدت تعهد قوى إقليمية بتبادل المعلومات الاستخباراتية وتنسيق العمل ضد المجموعة المتشددة.
وتشن جماعة بوكو حرام تمردا داميا متصاعدا منذ 2009، في محاولة لإنشاء دولة إسلامية في نيجيريا.
وأسفرت المواجهات بين المتمردين وأجهزة الأمن الحكومية عن مقتل الآلاف.
وينظم الاجتماع على هامش قمة لندن لإنهاء العنف الجنسي في النزاعات، والذي يشترك في تنظيمه ويليام هيغ والممثلة الأمريكية ومبعوثة الأمم المتحدة الخاص، أنجيلينا جولي.
ويحضر الاجتماع أيضا ممثلون عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا ودول مجاورة لنيجيريا مثل بينين وتشاد والكاميرون والنيجر.
وكان الرئيس النيجيري، غودلاك جوناثان، أعلن حالة الطوارئ في عام 2013 في ثلاث ولايات شمالي البلاد، تشهد نشاطا قويا لجماعة بوكو حرام، وهي: بورنو، وأداماوا، ويوبي.
ورد المتشددون على ذلك بتصعيد التفجيرات في المدن وبشن هجمات على قرى صغيرة.
ودفعت هذه الهجمات بالعديد من الناس إلى ترك منازلهم والنزوح عبر الحدود إلى الكاميرون وتشاد والنيجر.