العدد 4296 - الأربعاء 11 يونيو 2014م الموافق 13 شعبان 1435هـ

"التربية": "موضوع الطالبة عائشة" أُخذ على غير معناه الحقيقي

تعقيباً على ما أثير في الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

قالت وزارة التربية والتعليم إنه "تعقيباً على ما نشر في الصحافة المحلية وفي وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن ما اصطلح عليه بـ "موضوع الطالبة عائشة" من أقوال ارتبطت بهذه القصة، قامت إدارة المدرسة في البداية بالتحقيق في الموضوع، وتبيّن أن الرواية المنتشرة حول أن المعلمة قد طلبت من الطالبة نزع دبوس دخل في قدمها لمجرد أن اسمها عائشة، هي رواية تم تأويلها على هذا النحو دون أي مبرر حقيقي".

وأفادت إدارة المدرسة بعد التحقيق في الموضوع أنه في يوم الاثنين الموافق 12 مايو الماضي، وفي نهاية الدوام الرسمي، داست إحدى المعلمات على دبوس واقع على أرض الممر، وكانت ترتدي حذاءً من قماش، فدخل الدبوس في قدمها، وكانت بجانبها الطالبة المذكورة، فطلبت منها المعلمة المساعدة في نزع الدبوس لأنها كانت الأقرب إليها، وحاولت الطالبة بالفعل نزع الدبوس ولكنها لم تستطع، فقامت طالبات أخريات بالتعاون في نزع الدبوس، وانتهى الأمر عند هذا الحد.

وفي ضوء احتجاج ولية الأمر لدى المدرسة، واعتبارها ما قامت به المعلمة "إهانة لابنتها، خصوصاً أنها لا تحسن معاملة ابنتها" على حد قولها، قامت إدارة التعليم الابتدائي من جانبها وبعد استلام شكوى من ولية الأمر عبر الخط الساخن لوزارة التربية والتعليم، بتكليف عدد من الاختصاصيات للتحقيق في الموضوع والاستماع إلى مختلف الأطراف، وبين التحقيق أنه لم تكن هناك أي نية للإساءة أو للإهانة، حيث كان الموقف عفوياً، وقد كان هنالك سوء فهم للأمر،وقد تم شرح الموضوع لولية الأمر على النحو المذكور، كما تم اتخاذ الإجراءات الإدارية والتربوية المناسبة لمعالجة هذا الموضوع بما يحفظ لجميع الأطراف حقوقهم في إطار تربوي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 5:50 م

      الطائفية

      القصة هي ان البنت روت الي امها القصة وتفاخرت بانها نزعت الدبوس من رجل المعلمة الشيعية ، وقالت هذه فرصتي الكبيرة احصل علي تعاطف كبير من قبل الجمعيات الطائفية واحصل علي المساعدات من اجل النيل من معلمة شيعية ولكن خابت مظانيها وسقطت كذبتها وسوف تكشف كذبة عمر عما قريب

    • زائر 7 | 9:49 ص

      صبر جميل

      يأسفني اقول هالكلام
      ولكن هذي الحقيقه
      (راح يجي يوم انفسهم مصطنعين الطائفيه يبكون ويصرخون بأعلى صوتهم ينفون ويترجون الناس انهم مو طائفيين ولكن بعد فوات الاوان)
      راح يصير هالشي وهذي سنة الله في عباده ياخذ الظالمين بالحق

    • زائر 6 | 9:07 ص

      كل واحد في بلد واصل لمنصب يستعبد الناس

      لأسف صرنا نعيش في بلدنا أغراب نعمل خير نحصد شر و حقد بسبب النظر للناس على أساس المذهب..وولية الأمر أكبر مثال للمآساة الإجتماعية إلي نعيشها في هالفترة حبها للفتن و تعصبها المذهبي أنساها فضائل المدرسة وواجب احترام المعلم كيف تكون ام وهي غير جديرة أن تكون مربية لأبناؤها على احترام الآخرين الدنيا كما تدين تدان كل التشهير و سب و القذف بالمعلمة سيكون دين ليوم القيامه في رقبة الأم و الصحفي الذي تبني التشهير لإرضاء نفوسهم المريضة بالحقد و التعصب

    • زائر 5 | 8:47 ص

      مشكلة

      الفتنة أشد من القتل ...كونوا أصحاب خير لا شر ألله يبعد هالغمة عن هذه الامة

    • زائر 4 | 8:32 ص

      ولله حاله

      لازم يسوون فتنه من لاشي

    • زائر 2 | 8:29 ص

      لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

      ناس تحب تصطاد في المياه العكره

    • زائر 1 | 8:20 ص

      مسخره

      وصل الحد لهذا المستوى من الحقد المعلمة في موقف حرج و مؤلم طلبت المساعدة كفرت يعني بسكم حقد كفاية طائفية و تهويل للأمور العادية جدا
      وزارة التربية تقول اتخذت الإجراءات يمكن توقيف و فصل للمعلمة خب صرنا ملعبه في هالبلد

اقرأ ايضاً