صرح الأمين العام المساعد للشؤون القانونية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير حمد راشد المري، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال الذي يوافق 12يونيو.
حيث أكد أن الشريعة الإسلامية اهتمت بالإنسان اهتماماً بالغاً، وظهر ذلك واضحاً جلياً في الاهتمام بكل مراحل حياة الإنسان، فاهتمَّ الإسلام بالإنسان جنيناً ورضيعاً وصبياً وشاباًّ ورجلاً وشيخاً، ويُعَدُّ الاهتمام بالإنسان في كل مراحل حياته وعمره من المعالم والسمات البارزة في أحكام الإسلام وتشريعاته ونظمه, والطفل في الإسلام وديعة أودعها الله الأبوين, ولذا فعلى الأبوين أن يقوما بما يحفظ عليه سلامته وأمنه, لأنه أمانة عندهما.
كما نوه أن دول مجلس التعاون تحرص كل الحرص على خدمة شعوبها وتسعى إلى تحقيق كل تطلعاتها وكل ما يساهم في تحقيق حياة كريمة ومستقرة للمواطن, ايضا اهتمت بالتعليم فهو حق أساسي لجميع الأطفال, ويُعَدُّ إلغاء حوافز العمل للأطفال عنصراً أساسياً لدفعهم للذهاب إلى المدرسة، بالإضافة إلى برامج التعليم الميسورة والملائمة للطفل, كما حرصت دول المجلس على تضمين تشريعاتها الوطنية النصوص التي تضمن كفالة الأسرة والأمومة والطفولة.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى انضمام دول المجلس للعديد من الاتفاقيات الدولية التي تجرم عمل الأطفال ومنها, اتفاقية حقوق الطفل, الميثاق العربي لحقوق الإنسان, اتفاقية الحد الأدنى للسن .
صحيح
بس هناك عوائل ميته لاحولا ولا قوه من يصرف على خواته الا في حال تعطون الناس حقها