أوضح وزير الدولة لشئون الاتصالات الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، في اتصال هاتفي لصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن قادة دول مجلس التعاون الخليجي شكلوا فريق عمل برئاسة الإمارات، للتنسيق بين الدول الخليجية لحصر الإشكالات المترتبة على وسائل الاتصالات، من إثارة الفتن والاضطرابات، واتخاذ موقف موحد بين الدول الخليجية.
وقال آل خليفة: «إن الفريق الخليجي الذي يترأسه محمد الغانم مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات في الإمارات، أنهى دراسة حجم إشكالية مواقع التواصل الاجتماعي، وستعلن خلال الفترة المقبلة، إذ بدأت الشركات المزودة للخدمات بإغلاق بعض الحسابات في تلك المواقع، بينما ما زالت هناك حسابات بحاجة إلى استكمال الإجراءات القضائية، تمهيدا لإصدار الأحكام بحقها.
وأشار وزير الدولة لشئون الاتصالات إلى أن الفريق الخليجي معني ببناء الجسور بين دول مجلس التعاون الخليجي والمؤسسات العالمية المزودة لخدمات التواصل الاجتماعي، وتطبيقات الهواتف المحمولة، مؤكدا أن الاستخدام السلبي لتلك الهواتف يشكل هاجسا لدى الجهات المختصة.
وبشأن إغلاق خدمات مواقع التواصل الاجتماعي، ذكر الشيخ فواز عدم وجود أي توجه أو بحث لمسألة إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن ثلاثة في المائة من أصحاب الحسابات في موقع التواصل الاجتماعي («تويتر») في البحرين، استخدموا الإساءة، ويجري عرضهم على القضاء.
من جهة أخرى، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، عن أسفه لأن وسائل الاتصالات الحديثة باتت أداة هدامة أسيء استخدامها، وسُخرت في هدم القيم، والإساءة إلى الشعوب والدول، وإثارة الفتن ونشر الفوضى والاضطراب وبث الشائعات المغرضة، بينما كشف مسؤول خليجي لـ«الشرق الأوسط» أن فريق عمل خليجيا بدأ تفعيل الأحكام التي صدرت ضد بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد مخالفتها القوانين.
وقال الزياني إن الاتصالات وتقنية المعلومات أصبحت اليوم المحرك الرئيس لعجلة الاقتصاد، وأصبح توافر البنية التحتية للاتصالات ضرورة ملحة لتحريك عجلة التنمية، وتقريب المسافات، وزيادة التواصل والترابط بين الأمم والشعوب.
وأشار الأمين العام إلى ضرورة اتخاذ كل التدابير اللازمة بين دول المجلس لزيادة وتوسيع مجالات التعاون والتنسيق المشترك للتصدي لمثل هذه التحديات، واقتراح الحلول والسياسات اللازمة لمحاربة مثل هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعاتنا الخليجية ذات التاريخ الحضاري العريق في قيمه ومبادئه الأصيلة.
مزيد من التضييق على الحريات والا فالسبابين والشتامين معروفون
الشتامين والسبابين والقذافين معروفون ويطلقون سبابهم علنا ومن دون خوف ولا يحتاجون تعقب .
لماذا يترك هؤلاء وتحاولوا فقط تعقب التويتر؟
نعم
اها شغل جواسيس يعني
حسب علمي
حسب علمي بينصبون لهم علي عنجوش وبصيدون المغردين