العدد 4296 - الأربعاء 11 يونيو 2014م الموافق 13 شعبان 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

مريض بالسكلر يروي مشاهد بائسة تحصل له بالأماكن الصحية

هنالك بعض السلوكات، وإن كانت بسيطة، لكن وقعها الكبير يشرح النفس وتفرج له الأسارير المكبوتة في الباطن، أبسطها وأرقها «الكلمة الطيبة في وجه أخيك صدقة». في ضوء ما هو مرجو أن يتحقق في واقع الحياة العملية والعلمية، واجهت بصفتي مريض سكلر، والجميع، القاصي والداني أعلم بالآلام التي تتناب المريض ذاته، فعلى الاقل أن لا ضير في أن يمارس أي كان، سواء الطبيب أم الممرض، أبسط معايير وقواعد السلوك الحسن والمعاملة الراقية مع المريض ذاته، لكن نرى العكس هو السائد والحاصل؛ فما جدوى الكلام الذي نطق به الممرض حينما اتصل به مريض السكلر نفسه مستفسراً منه عن أحد الأطباء؛ ليصف له داوء، فما كان من الممرض إلا أن يشهر في وجه المريض المتصل كلاماً مفاده «إذا لم يعجبك العلاج في السلمانية روح الى الطب الخاص».

وليس هذا فحسب بل الأدهى أن الممرض واصل في تهكمه بوجه المريض حينما زعم أنه هو المسئول عن فتح هذه العيادة !، ما جعل الأمر برمته يرتدُّ سلباً على نفسية المريض الذي لم يكن يملك باليد حيلة سوى قطع الاتصال والاكتفاء بما هو حاصل وقائم من مشاهدات يندى لها الجبين وتثير الضجر لكنه مضطر إلى أن يواجهها مريض السكلر مع جزء من طاقم طبي يجهل أصول وقواعد المعاملة الحسنة، وفي المركز الصحي القريب من منطقتنا، تصادف أن الطبيب بعدما قام بمعاينة وضعي وصف لي دواء هو عبارة عن كبسولات للنوم لمدة أسبوع، لكن الصيدلانية خلال تواجدي في الصيدلية زعمت أن الدواء بادئ الأمر غير متوافر بالصيديلة، وفي المرة الثانية قامت بالاتصال بالطبيب نفسه الذي كتب لي وصفة العلاج طالبة منه تغيير كمية الدواء وجعلها بدلاً من كمية وافرة لمدة أسبوع، فقط كبسولة واحدة لمدة يوم واحد!، ما جعلني أشعر بالحاجة إلى الخروج من المركز من دون أن أتسلم الدواء من أساسه؟!..يا ترى... لماذا لا نحاول أن نحسِّن من مستوى المعاملة مع الآخرين، وليس أي آخرين، بل مرضى يحتاجون الى رحمة الطبيب قبل سواهم من الناس، ونحن كمرضى سكلر أحوج الى هذه المعاملة بعدما وقفت في وجوهنا بروتوكولات عقيمة تحد من مسار علاجنا وتهدد أرواحنا.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أم مطلقة ترعى 5 أولاد تنشد أهل الخير لأجل المساعدة الملحَّة قبل قدوم رمضان

في زمن قلَّ فيه المعاونون وندر فيه المساعدون، تنبري في الجانب الآخر فئات أحوج إلى من يرفع عنها حاجة العوز والتذلل، لأجل أن ترقى بحياتها إلى مستوى التعفف والإشباع الذي يكفل لها حياة كريمة، فهناك حياة هامشية تلامس رجالاً ونساء، ذوي أعمار متباينة، وحالات اجتماعية متعددة، بينها اليتيم والمطلق، والأرمل، والأعزب، والمعاق والمسن والطفل والمراهق والمتزوج وهكذا دواليك، ولكل حالة على حدة، احتياجات ماسة ومتطلبات ضرورية تمهد لها المعيشة الميسرة بلا قلاقل، ولكن الذي يوجع النفس وأكثر إيلاماً ويجعلها في استغراق عما سيؤول إليه الوضع مستقبلاً إذا ما استمر الحال على ما هو عليه، بلا أي معونة خارجية، أو يد تتلطف على هذه الفئات لرفع عنها حاجة التذلل.

في هذه الأسطر يمكنك أن تتحسس معاناة امرأة قد طرقت باب الصحافة علها تكون هي المنقذ وباب الأمل الذي تجد من خلاله عودة روح الانتعاش، فأنا وضعي أوجزه ببضع أسطر، كما أرجو أن تحظى باهتمام ورعاية أي جهة خيرية، تتكفل برفع العوز عن الأسر الفقيرة المحتاجة، فأنا أمثل أمّاً مطلقة أعيل أولادي الخمسة الذين تتراوح أعمارهم ما بين الكبير (البكر) الذي يبلغ من العمر 22 عاماً وهو حالياً معتقل ومحكوم عليه بالسجن لمدة سنة، وولد يصغره بالعمر يناهز 20 عاماً، وملتحق بصفوف الدراسة الجامعية، وتليه فتاة بمرحلة ثالث ثانوي ثم الأول ثانوي وآخر العنقود ابن في الأول إعدادي، جميعهم أنا من تتكفل بمعيشتهم، وتعول شئونهم عبر مدخول سابق ثابت يدرّ عليّ من مصدر عملي الذي داومت عليه مدة تناهز 8 سنوات، ولكن تحت زخم الضغوط التي تحاصرني آنذاك في العمل من قبل الشركة ذاتها، سواء من إجباري على نقل مقر عملي إلى مكان آخر تارة، وتارة أخرى وقف راتبي ومشادات في العمل حتى اضطررت على مضض إثر تلك الأمور السيئة داخل العمل إلى تقديم ورقة استقالتي خلال شهر أبريل/ نيسان 2014 ولقد مضى شهران (أبريل ومايو/ أيار) وأنا على أحر من الجمر من خلال المعيشة الضنكة، وبما أن المدة التي بقيت فيها لأجل استكمال المدة الافتراضية لسنوات التقاعد المبكر نحو 6 سنوات من مجموع 14 سنة، عملت على تطبيق خطوة قد أنهيت إجراءات الالتحاق بها، وهي خطوة التأمين الشخصي، وقيامي بسداد كلفة مالية لأجل ضمان عدم ضياع سنوات العمل السابقة مع المتبقي منها، ولقد عقدت العزم على تطبيق هذه الخطوة، كما أنني قد مضيت على أوراق الانتفاع من التأمين الشخصي، ومع الاستقالة وتوقف مصدر الدخل بات الوضع المعيشي أكثر صعوبة من استمرار تطبيق هذه الخطوة لوجود عدة معوقات، أولها قلة الدخل الذي يكفل الدفع الشهري في وقت تعطيل وزارة التنمية لمسألة انتفاعي بمعونة الشئون، وأنا بأمس الحاجة الفعلية لها بسبب ما تزعمه علاقة التأمين الشخصي وعدم استحقاقي للمعونة، مع العلم أنني حالياً أنتفع بمعونة الغلاء المقدرة بنحو 100 دينار، وبدل سكن كذلك بـ 100 دينار، وكلا المبلغين وضعتهما في مشاركة مالية بالمحاصصة أو ما يعرف «بالجمعية» والتي من المفترض أن أستلمها بحسب الترتيب المحدد سلفاً، ولا أملك خيار وقف هذا الإجراء أو حتى المطالبة بإعادة المبلغ طالما قبلت في بادئ الأمر - أي قبل خروجي من العمل واستقالتي - بشروط الدخول لهذه الجمعية والمشاركة المالية مع الزملاء والمعارف، لذلك بتُّ حالياً بلا مردود دخل عدا قيمة 150 ديناراً التي أحصل عليها كنفقة من طليقي التي حقيقة لا تسمن ولا تغني من جوع.

والأدهى أنني حالياً أقطن بمعية أولادي داخل غرفتين، تكفلت إحدى الجهات الخيرية مشكورة بتحمل مصاريف البناء الاسمنتي فقط لغرفتين إضافيتين، فيما الصباغة والإنارة والتكييف خارج نطاق مسئوليات هذه الجهة الخيرية، مما جعل الأمر مراوحاً محله من الضيق والبؤس، وعلى ضوء كل ذلك حاولت مراراً طرق باب أكثر من جهة لأجل أن تتحمل عبء استكمال بقية البناء حتى يتوافر لي مكان ملائم ومتسع آخر يفسح لبقية الأسرة مجال المعيشة الرحبة داخل البيت، فبدلاً من السكن داخل غرفتين، نعيش في محيط 4 غرف، ولكن ضيق الجيب وافتقاره لمصدر الدخل عامل مساعد على تأجيل هذه المهمة، حتى بتُّ أمام كل ما أعاني منه ويحاصرني سواء من البطالة الحالية، أو رفض التنمية صرف معونة الشئون بحجة التأمين الشخصي، والتي مبالغه أساساً أعجز عن الإيفاء بها بسبب ما أشكو منه، ورغم المساعي الدؤوبة التي خضتها، وطرقت لأجلها أكثر من باب سواء ما يخص آمالي في نيل فرصة عمل ثانية أو حتى الموافقة على صرف مساعدة الشئون عبر وزارة التنمية، أم وزارة العمل، أو أي شركة خاصة، لكن جل محاولاتي لم يكتب لها نصيب النجاح، فلا وظيفة قد ضمنتها حتى هذه اللحظة من كتابة السطور، ولا معونة الشئون يحق لي الانتفاع بها... لذلك أصبحت واقعة ما بين نارين، نار الوضع المزري الذي بلغت إليه، وأنا أرى بأم عيني أولادي بلا مصدر دخل، ولا طعام، يبيتون الليل ومعدتهم خاوية من طعام العشاء، ومرّ المضايقات والرفض لكل خطوة سعيت لها لأجل الحل لكن دون جدوى... فمن هي الجهة التي يا ترى لن تتراجع عن تقديم مساعدة قبل قدوم رمضان لأم مطلقة، تكفل لأولادها حياة كريمة سواء تلك المعونة التي تكفل لنا الفسحة من خلال استكمال بقية بناء الغرف، أم وظيفة عمل تحفظ كرامتي وبحوزتي شهادة ثانوية عامة، أو معونة الشئون التي تحفظ بعضاً من حقوقي المهدورة وسط موطني؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


تغيير مكيف في مدرسة يحتاج إلى فتح مناقصة

اقتضت حاجة تغيير مكيف في غرفة معلمين بإحدى المدارس الى فتح مناقصة، وبما أن المناقصات مغلقة بقرار إداري حتى إشعار آخر بحسب ما أفاد المسئولون في الوزارة وعليه يجب على تسعة معلمين تحمل حرارة الجو الذي بدأت ترتفع إلى أعلى مستوى، كما يجب عليهم أداء مهمتهم على أكمل وجه. وناشد المعلمون التسعة المعنيين في الوزارة لحل هذه المشكلة التي من المفترض ألا تستدعي أكثر من طلب من إدارة المدرسة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4296 - الأربعاء 11 يونيو 2014م الموافق 13 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:07 ص

      أم مطلقة ترعى 5 أولاد تنشد أهل الخير

      ساعدكم الله على هذه الأحوال ... نقرأء يومياً عن مجلس المرأءة وما يقدمه من حقوق للمرأءة و خصوصً المطلقات و الأرامل ونتمنى بأن يلقون نظره على هذ الموضوع و أن يبادرو بحلها، ونتكنى من الجمعيات الخيرية التي تستلم الحقوق الشرعية و المساعدات الإنسانية توزيعها على العوائل البحرينية بدلاً من خارج البلاد ، ونطلب من الجامعات الإعفاء من دفع رسوم الطلاب ، ويجب على وزارة الشئون تخصيص مبالغ للأولاد كما يجب تخصص مبلغ شهري للمطلقات ، كما يجب على الأب لا ينسى الواجب الذي عليه فدنيا زائله .. أخوكم العالي

اقرأ ايضاً