كشف نائب المدير العام للإدارة العامة للمرور العقيد محمد النعيمي، أن حوادث الدراجات النارية في العام 2013 أدَّت إلى وفاة 3 سائقين وإصابة 48 شخصاً بإصابات بليغة و56 آخرين بإصابات بسيطة، ودعا جميع سائقي الدراجات النارية إلى التقيد بالقوانين والأنظمة والقواعد المرورية والسرعات المحددة للشوارع، وارتداء خوذة الرأس وتسجيل الدراجة لدى الإدارة العامة للمرور.

ونوَّه، في تصريح أمس الأربعاء (11 يونيو/ حزيران 2014)، بأهمية مراقبة أولياء الأمور لأبنائهم وحثهم على الالتزام بالقانون تفادياً للحوادث المرورية المميتة التي راح ضحيتها الكثير من الأبناء نتيجة غياب الرقابة الأسرية، مؤكداً في الوقت نفسه أن الشراكة المجتمعية تتطلب العمل الجماعي للإدارة العامة للمرور والأسرة والمجتمع والمدرسة، للحفاظ على معدلات السلامة المرورية لمستخدمي الطريق كافة.

وأشار إلى حرص الإدارة العامة للمرور على إقامة حملات مرورية توعوية، تم خلالها ضبط دراجات نارية مخالفة ذات عجلتين وذات أربع عجلات، وتضمنت توعية السائقين دون إعطائهم مخالفات مرورية، كما تم إيضاح خطوات وشروط السلامة على الطريق، من بينها عدم السماح باستخدام دراجات نارية على الطرقات والشوارع العامة لعدم توافر شروط السلامة المرورية فيها ولكونها غير مسجلة لدى الإدارة، وتم تنبيه السائق لمخالفة عدم ارتدائه خوذة الرأس.

وأضاف «أعطت الحملات التوعوية نتيجة، إذ إن التحليل الإحصائي بين أن فئة السائقين من 15 - 19 سنة الأقل تعرضاً للحوادث المرورية نتيجة تكثيف الحملات واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها وتشكل الفئة العمرية نسبة 5.61 في المئة من مجموع الإصابات التي لا تتعدى 6 إصابات اثنتان منها بليغة، بينما تعتبر النسبة الأكبر من الحوادث المرورية للفئة العمرية من 25 - 34 سنة وذهب ضحيتها 3 أشخاص وإصابة 31 شخصاً بإصابات بليغة و31 بإصابات بسيطة، وتمثل نسبة هذه الفئة 60.78 في المئة من باقي الفئات العمرية». وشدد نائب المدير العام للإدارة العامة للمرور على أن الإدارة لن تتهاون مع أي شخص يعرض نفسه والآخرين للخطر وأن الحملات التوعوية مستمرة، توازيها حملات تنفيذ القانون للحد من انتشار ظاهرة ارتكاب سلوكيات ومخالفات مرورية خاطئة من قبل بعض مستخدمي الدراجات النارية.