شرعت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى النظر بقضية سيدة بحرينية «35 عاماً» متهمة بجلب الحشيش عبر منفذ جسر الملك فهد.
وقررت المحكمة أمس تأجيل القضية لجلسة 5 أغسطس/ آب 2014 للاطلاع والمرافعة مع استمرار حبس المتهمة.
وأسندت النيابة العامة للسيدة تهمة جلب الحشيش بقصد الاتجار، وحيازته وإحرازه بقصد التعاطي وأحالتها للمحكمة
وتعود تفاصيل الواقعة التي تم اكتشافها بتاريخ 14 فبراير/ شباط 2014، إلى أنه عندما دخلت حافلة ركاب قادمة من المملكة العربية السعودية إلى قسم الجمارك واستقبلها ضابط استعان بموظف جناح الأثر مع الكلبة «ميغ 2» والتي أشارت إلى وجود مواد مخدرة في كرسي خلف السائق والذي كانت تجلس عليه المتهمة، فتم إنزالها من الحافلة وتفتيشها بواسطة الشرطة النسائية واللاتي عثرن معها على 3 قطع كبيرة من الحشيش تزن قرابة 700 جرام خبّأتها في ملابسها الداخلية التي ترتديها وقررت أنها تخصها.
وقالت المتهمة في التحقيقات إنها عاطلة عن العمل وتتحصل على راتب تقاعد والدها المتوفى والبالغ 167 ديناراً، كما أنها تقوم بتخييط الملابس وتجني من ذلك قرابة 60 ديناراً، وقد بدأت في تعاطي الحشيش منذ عام 2004، حيث تتوجه إلى أحد الأشخاص في السعودية وتحصل منه على كميات بسيطة إلى أن وصلت لمرحلة تدخين 10 سجائر حشيش يومياً، وقبل الواقعة تمكنت من تجميع مبلغ 1400 دينار واتصلت بهذا الشخص وطلبت منه أن يجلب لها 5 أطنان حشيش بقيمة 1400 دينار، فضحك ورد عليها قائلاً: أنتي مو صاحية؟ سأجلب لكي كمية بقدر هذا المبلغ.
وبالفعل توجهت إلى السعودية بالحافلة ونزلت حيث جاء إليها سائق من طرف الشخص وأوصلها إليه حيث أعطاها الحشيش وعادت به إلى محطة الحافلات لتركب عائدة للبحرين إلا أنه تم القبض عليها.
العدد 4296 - الأربعاء 11 يونيو 2014م الموافق 13 شعبان 1435هـ
ياساتر
ديره تعبانه العوين الله