العدد 4296 - الأربعاء 11 يونيو 2014م الموافق 13 شعبان 1435هـ

«الأمن» يُخلي 7 نساء بعد احتجازهن لرفضهن إنهاء زيارة أحد 3 أبناء مسجونين

قالت عائلة ثلاثة شبان محكومين إن السلطات الأمنية حققّت أمس الأول (الثلثاء) مع سبع من نسائها أثناء زيارتهن لذويهم في سجن جو، وأنهن احتجزن لمدة أربع ساعات تقريباً.

وروت العائلة تفاصيل القضية لـ «الوسط»، قائلةً: «لدينا ثلاثة أبناء يقضون عقوبة السجن في سجن جو وهم: جاسم حسن أحمد عيسى (28 عاماً) ومحمد (25 عاماً) محكومَين بالسجن المؤبد، وجعفر (36 عاماً) محكوم بالسجن 7 سنوات؛ وذلك إثر إدانتهم لقضايا تعود للعام 2009».

وأوضحت العائلة «كنا في زيارة لهم يوم أمس الأول (الثلثاء)، وكانت الزيارة منفردة لكل منهم على حدة، فجاسم كانت زيارته مقررة عند الساعة 11 صباحاً، ومحمد عند الساعة 12 ظهراً، وجعفر كانت زيارته عند الساعة الواحدة ظهراً».

وأضافت «تمت الزيارة الأولى والثانية، ولكن بدخولنا الزيارة الثالثة، مكثنا خمس دقائق، وإذا بنا نفاجأ بالشرطة تأخذ جعفر وتنادي زوجته ومن ثم إخبارهم لنا أن الزيارة انتهت، فاعترضنا على ذلك كون أن مدة الزيارة ساعة كاملة، وهي تتم مرتين خلال الشهر، في حين أننا مكثنا فقط خمس دقائق».

وتابعت العائلة سرد التفاصيل «كان من يقوم بالزيارة: زوجة جعفر وأمه وأخواته الخمس بالإضافة إلى أربعة أطفال، وبرفضهن إنهاء الزيارة، تم اعتقال النساء، وترك الأطفال الأربعة في بهو الصالة، وقد قام أحد أهالي منطقة سترة بتوصيلهم إلى المنزل لاحقاً، فيما ظلت النساء السبع قيد الاحتجاز من الساعة الواحدة ظهراً وحتى قرابة الخامسة عصراً، إذ تم إخلاء سبيلهن بعد التحقيق معهن، وأخذ تعهد منهن على أن يمثلن في حالة استدعائهن من قبل الجهات المعنية».

وأشارت العائلة إلى أن «رفض النساء لإنهاء الزيارة كان شيئاً طبيعياً، إذ من حقهن المكوث ساعة مع ذويهن، بالإضافة إلى أنهن نساء وكان ينبغي مراعاة الظروف الإنسانية وعواطف الأمومة والقرابة»، موضحةً العائلة أن «إدارة سجن جو كانت ومنذ عام 2009 وحتى العام الجاري تقوم بتنسيق الزيارة الجماعية للأشقاء الثلاثة لمدة ساعة واحدة، بدلاً من أن تكون الزيارة على شكل منفرد ولمدة ثلاث ساعات؛ إلا أنه وبعد إصابة لحقت بجاسم في منتصف مايو/ أيار الماضي ونقله إلى مستشفى السلمانية الطبي، إثر جرح بيده، تم تفريق زيارة الإخوة وجعلها في شكل منفرد لكل منهم».

وعقبت على ذلك بالقول: «تغيير نظام الزيارة جعل بعض أقارب المحكومين الثلاثة لا يستطيعون الزيارة لطول مدتها (3 ساعات) لارتباطهم بالعمل، وعليه فإننا نطالب إدارة السجن بإعادة النظام السابق على أن تكون الزيارة جماعية، لجعل المدة أقصر ولتيسير الأمور للقائمين على الزيارة وللأهل أيضاً».

العدد 4296 - الأربعاء 11 يونيو 2014م الموافق 13 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 3:52 ص

      مجلس المرأءة سيتدخل بنفسه

      نرى من واجب مجلس المرأءة البحريني بأن يتدخل في مثل هذه الحالات التي هي حق من حقوق النساء في البلاد (بغض النظر عن القضايا التي تم الحكم على من هم في السجون ) فماذا سيفعل مجلس المرأءة لهؤلأ النسوة وكيف سيتم إنصافهم ومحاكمة من لم يعطهم حق الزيارة و وقتها و كيف يتم إحتجازهم بدون أمر قضائي و لماذا لم يراعو حق الزوجة و الأم و الأطفال ... نطالب اليونسكو بتدخل السريع و إحقاق الحق ..... أخوكم العالي

    • زائر 5 | 2:30 ص

      يافرج الله القريب

      الا لعنة الله ع القوم الظالمين

    • زائر 4 | 1:03 ص

      انا

      الله يعينكم و يفرج على عيالكم.. اتمنى من جريدة الوسط انها تركز على الخدمة السيئة اللي في سجن جو و منها : ما يردون على التلفون علشان ناخذ زيارة.. الضغط اللي يواجهه المساجين من ناحية الازدحام و زيادة عدد المساجين.. ليمان صاروا ينامون في ممرات العنابر.. وقت الاتصال كلش قصير و الوقت ما يكفي علشان نتواصل مع عيالنا.. و مرة وحدة الاتصال في الاسبوع و لمدة خمس الى عشر دقايق.. و ما يكفي هالوقت

اقرأ ايضاً