حذرت جمعية سانت ايجيديو الكاثوليكية الايطالية اليوم الأربعاء (11 يونيو/ حزيران 2014) من تعرض المسيحيين في العراق لأعمال عنف بعد ان سيطر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) المتطرف على مدينة الموصل وفرار نحو نصف مليون من سكانها.
وقالت جمعية سانت ايجيديو التي تدعو الى الحوار بين الاديان في بيان انه "من المعلومات القليلة التي تخرج من الموصل، يبدو ان المسيحيين يقعون مرة اخرى ضحايا للارهاب وسفك الدماء".
وقالت ان "اندلاع العنف الذي يخوضه المتطرفون يعرض للخطر مشروع الاندماج الديني والتنمية الاجتماعية التي تقوم على التعايش والتعاون بين المسيحيين والمسلمين".
وسيطر تنظيم "داعش" ومجموعات حليفة له الثلاثاء على مدينة الموصل عاصمة ولاية نينوى كما استولوا على مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين.
وقالت الجمعية ان حوالى نصف مسيحيي العراق وعددهم 400 الف شخص يعيشون في محافظة نينوى، واشارت الى تقارير عن وقوع "العديد من الضحايا" ومهاجمة "مبان مقدسة وكنائس واديرة اضرمت فيها النار".
ودعت الجمعية المجتمع الدولي والحكومة العراقية الى "بذل كل ما بوسعهم لمنع تصاعد العنف".
خطر على المسيح الكاثوليك بس؟
اولك الخطر على كل الخلق مسيح ومسلم وباقي الديانات حتى الاموات ماتسلم منهم ينبشون قبورهم.هدول عقارب وحيات ماهم بشر