قتل خمسة اشخاص في هجوميين جديدين لجماعة بوكو حرام استهدفا قريتين قريبتين من مدينة شيبوك في شمال شرق نيجيريا والتي سبق ان شهدت خطف اكثر من مئتي تلميذة قبل نحو شهرين، وفق ما افاد سكان اليوم الأربعاء (11 يونيو/ حزيران 2014).
وهاجم مسلحون يرتدون زيا عسكريا مساء الاثنين قريتي ووروجيني وتوهيا على بعد حوالى 13 كلم من مدينة شيبوك في ولاية بورنو حيث اطلقوا النار على المدنيين واحرقوا منازل ونهبوا متاجر.
وقال زماني ايما احد الزعماء المحليين في توهيا لفرانس برس ان "المهاجمين ينتمون الى بوكو حرام وقد وصلوا قرابة الساعة 19,00 (18,00 ت غ)".
واضاف "اطلقوا النار في القريتين ورموا قنابل حارقة على المنازل ما دفعنا الى الفرار في الحقول".
وتابع "حين عدنا في الصباح التالي عثرنا على خمس جثث وعلى عدد من منازلنا محترقة فيما تم الاستيلاء على كل مؤونتنا من المواد الغذائية".
وادلى منصور احمد احد سكان ووروجيني بالرواية نفسها لافتا الى ان المهاجمين اتوا من غابة سامبيزا حيث يركز الجيش النيجيري عمليات بحثه عن 219 تلميذة خطفن في شيبوك في 14 نيسان/ابريل.
وفي هذه المنطقة ايضا، خطفت عشرون امراة نهاية الاسبوع الفائت من جانب مسلحي بوكو حرام وتحديدا في قرية غاركين.
واستولى الاسلاميون ايضا على قريتي بيتا وايزغي في المنطقة عينها الاثنين وفق ما افاد احد سكان قرية مجاورة.
واعلن الجيش النيجيري الاثنين انه قتل نحو 50 متمردا في بيتا وعثر على اسلحة وذخائر في نهاية الاسبوع.
لكن بيتر ماكاما احد سكان ماداغالي في ولاية اداماوا المجاورة قال ان "ناشطي بوكو حرام ضربوا الجنود وسيطروا على بيتا وايزغي وقد لاذ الجنود بالفرار".
الا ان مصدرا عسكريا في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو اكد ان الجنود لم يفروا بل قاموا بانسحاب استراتيجي حين وجدوا انفسهم في مواجهة "اكثر من 400 ارهابي من بوكو حرام".