أمام الدورة السادسة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان قال السفير المصري محمود عفيفي نيابة عن المجموعة العربية إن المجموعة تضم صوتها إلى المفوضة السامية في دعوتها لضرورة وقف الخطاب السياسي المتطرف والتمييز في الدول ذات الأنظمة الديمقراطية الراسخة.
"تعرب المجموعة عن انزعاجها من الزيادة الأخيرة في مختلف أنحاء الطيف السياسي في عدة دول في غرب أوروبا من حيث انتشار الخطابات المعادية للمهاجرين ومشاعر العنصرية والتعصب الديني. كذلك تشاطر المجموعة العربية قناعة المفوضة السامية لحقوق الإنسان."
وأكدت المجموعة العربية أن الإرهاب يشكل تحديا كبيرا، خاصة وأن تهديده أصبح أكثر تعقيدا وعابرا للأوطان لاسيما عن طريق تفرعاته المرتبطة بالجريمة المنظمة.
ونيابة عن المجموعة شدد محمود عفيفي على ضرورة تكثيف الجهود على جميع المستويات وتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في السنوات المقبلة لمواصلة الجهود نحو مكافحة الإرهاب واتخاذ التدابير اللازمة لحماية سيادة القانون وإعلاء قيم ومبادئ حقوق الإنسان.
واستطرد عفيفي قائلا إن المناداة بعالمية حقوق الإنسان لا تعني فرض مبادئ وقيم تتعارض مع القيم والدين والمبادئ والتراث، وطالب بضرورة احترام تلك الاختلافات.