اطلقت الشرطة الايرانية منذ بضعة ايام حملة جديدة في طهران لضمان الالتزام باللباس الاسلامي المفروض على النساء في البلاد كما افاد شهود عيان الاربعاء (11 يونيو / حزيران 2014) لوكالة فرانس برس.
وانتشر الشرطيون على المحاور الرئيسية في العاصمة. ويمكن ان للشرطة ان تنبه المرأة سواء كانت تقود سيارة او تجلس الى جانب السائق في حال لم تكن ترتدي الحجاب.
والشريعة المطبقة في البلاد منذ الثورة في 1979 تفرض على النساء ارتداء الحجاب والزي الشرعي.
وفي الاسابيع الماضية تدخل رجال دين محافظون لانتقاد عدم الالتزام بالحجاب في شوارع العاصمة.
ونظمت تظاهرتان ايضا في الاسابيع الماضية لانتقاد عدم الالتزام بالحجاب.
وكان الرئيس الايراني المعتدل حسن روحاني الذي انتخب في حزيران/يونيو 2013 طلب من الشرطة ان تكون متساهلة اكثر في المسائل الاجتماعية خصوصا قضية ارتداء الحجاب.
وتتولى وحدات خاصة من الشرطة التحقق من ارتداء الحجاب ويمكن للمخالفات ان يتعرضن لتحذير شفهي او غرامة او التوقيف لعدة ساعات.
وقبل ايام اعلن قائد الشرطة الايرانية انه في معظم الاحيان تتلقى المرأة "غير المحجبة بشكل مناسب" تحذيرا شفهيا.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الطلابية عن الجنرال اسماعيل احمد مقدم قوله "يتم اقتياد 4 الى 5% من تلك النسوة الى مراكز الشرطة وفي 0,5% من هذه الحالات يحال الملف الى القضاء".
كم أكره المتشددين و المتطرفين
دائما يعتقدون أنهم يملكون الحقيقة المطلقة و أن عليهم إجبار الناس على القبول بها.
حقا من حق الجميع عدم تصديق الإسلاميين عند حديثهم عن الديمقراطية وتداول السلطة ..... فهم دائما يتكلمون بهذه الديباجة عندما يكونون في موقع ضعف و ما إن يصلوا إلى الحكم حتى لا ترى منهم إلا حد السيف و رأس الرمح.
صدق القول
يجب اسقاط جميع الانظمة المتطرفة و المتشددة