أكد عضو مجلس الشورى نوار علي المحمود دعم السلطة التشريعية بمملكة البحرين للعمل بشكل جماعي لطرح القضية الفلسطينية في المحافل والتجمعات الدولية، وخاصة اجتماعات اتحاد البرلمان الدولي، وتدعو لدعم الفعاليات المناهضة للممارسات الإسرائيلية المنتهكة للقوانين الدولية.
وأشار المحمود خلال تمثيله الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في الاجتماع الرابع للجنة الدائمة لشؤون فلسطين لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والذي يقام بمدينة الرباط بالمملكة المغربية الشقيقة إلى ضرورة التواصل مع التجمعات البرلمانية في العالم للمساهمة في الضغط للإفراج عن ممثلي المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين في السجون الاسرائيلية، وبيان ما يشوهه الإعلام اليهودي على هذه القضية العادلة، فضلاً عن أهمية التحرك بشكل عاجل لمواجهة حملات الاستيطان وتغيير ديموغرافيا القدس الشريف بغية التحكم في مستقبل هذه المدينة المقدسة.
وبين أن السلطة التشريعية بمملكة البحرين تؤيد بيان الإدانة الذي أصدره البرلمان العربي تنديداً بمشاركة عضوين من أعضاء الكونغرس الأمريكي في عملية اقتحام للمسجد الأقصى في القدس المحتلة مؤخراً، مضيفاً بأن أكثر ما يدمي القلب مواصلة العدو الصهيوني تعديه على المقدسات الإسلامية والمسيحية على أرض فلسطين، واستمرار عمليات الحفر أسفل المسجد الاقصى، ومحاولات أعضاء الكنيست الصهيوني سن قوانين تتيح للمستوطنين التعدي على الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني في ممارسة شعائره الدينية، وكل ذلك تحت مرأى ومسمع من المنظمات الدولية التي وإن كررت شجبها واستنكارها وتنديدها فإنها تعلم علم اليقين بأن ذلك لا يحرك المواقف الصهيونية قيد أنملة.
وأضاف ان التحرك يجب أن يستمر على كافة المستويات، والتي من بينها الجانب البرلماني لتوحيد المواقف في المحافل الدولية لتبني قرارات ملزمة تضع حداً لمسلسل العنف والاعتداء الممنهج على الشعب الفلسطيني الشقيق وسلب حقوقه المدنية و الإنسانية ومصادرة هويته من خلال اعتبار الكيان الصهيوني دولة إسرائيل دولة يهودية، وهو ما يجب أن يتم التصدي له بشكل جماعي والعمل على استثمار العلاقات البرلمانية مع كافة دول العالم لرفض هذا التوجه الذي سيمثل في حال الاعتراف به دولياً منعطفاً جديد في الصراع مع "إسرائيل".
ليش عاد
القضية الفلسطينية ما تختلف عن قضيتنا في البحرين إحلال شعب مكان شعب البحرين المظلوم في وضح النهار