كشف نائب المدير العام للإدارة العامة للمرور العقيد محمد راشد النعيمي أن حوادث الدراجات النارية في عام 2013 أدت إلى وفاة 3 سائقين وإصابة 48 شخص بإصابات بليغة و56 آخرين بإصابات بسيطة، داعياً جميع سائقي الدراجات النارية بالتقيد بالقوانين والأنظمة والقواعد المرورية والسرعات المحددة للشوارع وارتداء خوذة الرأس وتسجيل الدراجة لدى الإدارة العامة للمرور.
وأكد العقيد النعيمي أهمية مراقبة أولياء الأمور لأبنائهم وحثهم على الالتزام بالقانون تفادياً للحوادث المرورية المميتة التي راح ضحيتها الكثير من الأبناء نتيجة غياب الرقابة الأسرية، مؤكداً أن الشراكة المجتمعية تتطلب العمل الجماعي للإدارة العامة للمرور والأسرة والمجتمع والمدرسة وكلن في موقعه للحفاظ على معدلات السلامة المرورية لكافة مستخدمي الطريق.
وذكر بأن الإدارة العامة للمرور حرصت على إقامة حملات مرورية توعوية تم خلالها ضبط دراجات نارية مخالفة ذات عجلتين وذات أربع عجلات وتم خلالها توعية السائقين دون إعطائهم مخالفات مرورية وتم إيضاح خطوات وشروط السلامة على الطريق وأنه لا يسمح باستخدام دراجاتهم النارية على الطرقات والشوارع العامة لعدم توفر شروط السلامة المرورية وغير مسجلة لدى الإدارة، وتنبيه السائق لمخالفة عدم ارتدائه خوذة الرأس.
وأضاف:"أعطت الحملات التوعوية نتيجة إذ أن التحليل الإحصائي بين أن فئة السائقين من 15-19 سنة الأقل تعرضاً للحوادث المرورية نتيجة تكثيف الحملات وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالها وتشكل الفئة العمرية نسبة 5.61% من مجموع الإصابات التي لا تتعدى 6 إصابات إثنتان منها بليغة، بينما تعتبر النسبة الأكبر من الحوادث المرورية للفئة العمرية من 25-34 سنة وذهب ضحيتها 3 أشخاص وإصابة 31 شخص بإصابات
وشدد نائب المدير العام للإدارة العامة للمرور على أن الإدارة لن تتهاون مع أي شخص يعرض نفسه والآخرين للخطر وإن الحملات التوعوية مستمرة وتوازيها حملات تنفيذ القانون للحد من انتشار ظاهرة ارتكاب سلوكيات ومخالفات مرورية خاطئة من قبل بعض مستخدمي الدراجات النارية.