يسود الهدوء في مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى العراقية اليوم الأربعاء (11 يونيو/ حزيران 2014) بعد يوم من سقوطها في ايدي مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الذين يدعون عبر مكبرات الصوت الموظفين الحكوميين للعودة الى دوائرهم.
وقال شهود عيان في المدينة لوكالة فرانس برس ان مجموعات من المسلحين الذي ارتدى بعضهم زيا عسكريا فيما ارتدى اخرون ملابس سوداء من دون ان يغطوا وجوههم ينتشرون قرب المصارف والدوائر الحكومية ويتواجدون داخل مقر مجلس المحافظة.
واضاف الشهود ان الهدوء يسيطر على شوارع الموصل (350 كلم شمال بغداد) التي اغلقت محالها ابوابها، وان المقاتلين الذين يحكمون سيطرتهم عليها يتجولون بسياراتهم المكشوفة ويدعون عبر مكبرات الصوت الموظفين الحكوميين للتوجه الى دوائرهم.
وقال حسن برجس خلف الجبوري (45 عاما) الذي يسكن حي الدندان في جنوب المدينة "لقد اذاع تنظيم +داعش+ في مكبرات الصوت اعلانا دعا فيه جميع الموظفين الى الدوام (...) وبخاصة في الدوائر الخدمية".
واضاف كذلك ان التنظيم المتشدد "حذر السكان من النطق بكلمة +داعش+ وتوعد المخالفين بالجلد 80 مرة".
من جهته، قال ابو احمد (30 عاما) الذي يملك محلا لبيع المواد الغذائية في وسط الموصل "لم افتح باب المحل منذ الخميس الماضي بسبب الظروف الامنية. كنت قلقا من تدهور الاوضاع، وتبين انني كنت على حق".
واضاف "لكنني باق في الموصل. هذه مدينتي على كل حال، وهي مدينة هادئة حاليا".
بدوره قال بسام محمد (25 عاما) وهو طالب جامعي "انا باق هنا، لكنني اخشى على الحريات، واخشى تحديدا ان تفرض علينا قريبا قوانين جديدة بمرور الايام لا تجعلنا نعيش حياتنا بشكل طبيعي".
ولا تزال عشرات العائلات تنزح من الموصل ثاني اكبر مدن العراق باتجاه اقليم كردستان المجاور لمحافظة نينوى، بحسب ما افاد شهود عيان.
ويتخوف سكان الموصل الذي يبلغ عددهم نحو مليوني شخص من تعرض المدينة لعمليات قصف من قبل الجيش كما يحدث في مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) في الانبار والتي يسيطر عليها ايضا تنظيم "داعش" منذ بداية العام، وفقا لما افاد به سكان في المدينة.
وسقطت الثلاثاء محافظة نينوى الواقعة في شمال العراق عند حدود اقليم كردستان والمحاذية لسوريا خلال ساعات بايدي التنظيم الجهادي الاقوى في العراق وسوريا، في حدث استثنائي مفاجئ يهدد بكارثة امنية كبرى.
وهذه المرة الاولى التي يعلن فيها مسؤولون عراقيون عن خروج محافظة بكاملها عن سيطرة الدولة العراقية.
وسرعان ما انسحبت سيطرت هؤلاء المقاتلين الجهاديين على مناطق مجاورة لنينوى في محافظتي صلاح الدين وكركوك.
وفي ضوء هذا التدهور الامني، دعت الحكومة العراقية البرلمان الذي سيعقد جلسة طارئة الخميس الى اعلان حالة الطوارئ في البلاد، وتعهدت تسليح كل مواطن يتطوع لقتال "الارهاب"، معلنة التعبئة العامة.
غريبة ولا تعليق
... ولا تعليق مثل إرهابيين وتكفيرين هل هذا من هول الصدمة يوم كان المالكي يقتل ويدمر مناطق في العراق كانت الصفحة تعج بالتعليقات المؤيدة أكول الحياة في البدان العربية مثل الفلم الهندي أو المصري كلها مسخرة في مسخرة والمسخرة الأعظم أن ينسحب جيش ويترك كامل عتادة بما فيها الدبابتات والمطار والطائرات ويلوذ بالفرار أمام تنظيم مسلح بألحة خفيفة ( داعش ) أأعتقد أن داعش هي كذبة ولكن الخيانات والمؤامرات وتدخل الأمريكان والإيرانيين وغيرهم أنهت العراق وجاءت على أجله إنا لله وإنا إليه راجعوع موعد تش
ليسوا داعش
انه امر دبر بليل هؤلاء ليسوا داعش