فيما تمكنت القوات الأمنية في قضاء تلعفر، شمالي العراق، من تدمير ثلاث مركبات تابعة لمسلحي "داعش"، مع مقتل من فيها، أعلنت عشائر تركمانية عن تشكيل لجان شعبية في المدينة لمساندة القوات الأمنية.
وقال مصدر أمني في قضاء تلعفر (65 كلم غربي الموصل)، في حديث لوكالة الأناضول إن "القوات الأمنية تمكنت من تدمير ثلاث عجلات كان يستقلها مسلحون مع مقتل من فيها (لم يحدد عددهم)."
من جانبها أعلنت عشائر تركمانية في تلعفر، عن تشكيل لجان شعبية لمساندة القوات الأمنية، والحفاظ على أمن مناطقهم من هجمات المسلحين.
وكانت الحكومة التركية، أصدرت بيانا مؤخرا، دعت فيه نظيرتها العراقية إلى العمل على توفير الحماية للمكون التركماني في العراق.
ويشكل التركمان حاليا نحو 8 إلى 9 % من سكان محافظة ديالى، شمال شرقي العراق، كما يشغلون نحو 5 الى 6 % من التركيبة السكانية للعراق البالغ حوالي 30 مليون نسمة، ويتوزعون في 4 محافظات هي كركوك والموصل وديالى وصلاح الدين ومحافظات إقليم شمال العراق.
ميدانيا، بسطت قوات البيشمركة الكردية سيطرتها على أكبر قاعدة عسكرية، غربي مدينة الموصل، بمحافظة نينوى.
وقال مصدر في الفرقة الثالثة للجيش العراقي، في حديث للأناضول أن "قوات البيشمركة الكردية بسطت سيطرتها على قاعدة الكسك العسكرية (45 كلم غرب الموصل) التي تعد أكبر قاعدة للجيش العراقي في تلك المنطقة".
وأضاف أن "القوات الكردية سيطرت أيضا على مقر الفرقة الثالثة ضمن قاعدة الكسك بالاتفاق مع الطرف العراقي، وأن المئات من القوات العراقية عادت للمقر في سبيل إعادة التنظيم".
وبسط تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام سيطرته الكاملة على عموم مدينة الموصل منذ فجر الثلاثاء.
وتتسارع الأحداث في محافظات شمال العراق في نينوى وصلاح الدين وديالى عقب سيطرة مقاتلي داعش على العديد من المناطق في تلك المحافظات خلال الأيام الأخيرة، في ظل انسحاب لقوات الشرطة العراقية من عدد من المناطق.
نار فتنة الارهابيين .. داعش..
نار فتنة الارهابيين .. داعش.. اذا لم تسيطر عليها سوف تصل الى دول الخليج و سوف تدمر كل المعالم الحضارية الجديدة
نعم
محاولة قذرة لجر المنطقة الى دمار كارثي وحروب طائفية هذه الجماعات ليست ببعيدة عن الخليج من العراق الى الكويت الى البحرين الى والى لذلك نرى المشاورات العسكرية قائمة على قدم وساق