أفصحت وزارة الأشغال عن عملها في الوقت الراهن، على إعداد تصاميم تفصيلية لشارع البديع، واستدركت الوزارة في حديثها عن شق التنفيذ، بالقول: «إن التنفيذ يعتمد على موافقة جميع الخدمات وتوافر الموازنة».

جاء ذلك، في سياق ردها على ما نشرته «الوسط» في عدد يوم الأربعاء (14 مايو/ أيار 2014)، تحت عنوان «بلدي الشمالية: يطالب الأشغال بالإسراع في توسعة شارع البديع»، والمتعلق بتنفيذ مشروع توسعة وتطوير الشارع.

وأشارت الوزارة في ردها، أمس الثلثاء (10 يونيو/ حزيران 2014)، إلى قيامها في السنوات الماضية، وبغرض تخفيف الازدحام المروري على شارع البديع وإيجاد طرق بديلة لبعض القرى، بفتح عدد من المنافذ وهي: مخرج منطقة سار الذي تم إنشاؤه ويربط شارع الشيخ عيسى بن سلمان بقرية سار عبر شارع (27)، حيث بيَّنت إحصائيات الحركة المرورية استخدام نحو 12 ألف سيارة لهذا الطريق يومياً.

وأضافت أن الوزارة قامت كذلك بفتح مخرج قريتي (سار والشاخورة) عبر شارع الشيخ خليفة بن سلمان، حيث بينت إحصائيات حركة المرور أن عدد مرتادي هذا المخرج يتجاوز 21 ألف سيارة في اليوم، كما قامت بفتح مخرج شارع رقم (35)، والذي يربط قريتي سار والمرخ بشارع الجنبية، وتبيَّن أنه يجذب أكثر من 11 ألف مركبة في اليوم.

واعتبرت الوزارة أن جميع هذه المنافذ، ساهمت في تخفيف الازدحام المروري على شارع البديع، حيث بلغ الحجم المروري في العام 2010 على الشارع 85 ألف سيارة قبل توفير المنافذ المذكورة، فيما بلغ الحجم المروري بعد افتتاح منفذ سار 63 ألف سيارة في اليوم في العام 2011، أما الحجم المروري الحالي على شارع البديع، فقد بلغ 62 ألف سيارة في اليوم.

وذكرت وزارة الأشغال أنها قامت مؤخراً، بتطوير دوار الجنبية، عن طريق تحويله إلى تقاطع يدار بإشارة ضوئية لزيادة الطاقة الاستيعابية وخفض الازدحام المروري عند التقاطع المذكور، حيث يعتبر المشروع جزءاً من خطة توفير منافذ للمدينة الشمالية وتخفيف الضغط المروري على شارع البديع.