ترأس وزير الصحة صادق الشهابي الاجتماع الثالث للجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية، وحيث راجعت اللجنة أبرز الجهود المبذولة لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية، واستمعت لملاحظات أعضاء اللجنة وممثلي المؤسسات الرسمية والمدنية.
وأشار الوزير إلى أن جميع الخطط والبرامج التي تقدمها اللجنة الوطنية هي محل اهتمام ومتابعة من جانب القيادة، مؤكداً توجيه القيادة لوزارة الصحة بأهمية مكافحة الأمراض المزمنة غير السارية، والعمل على التعاون والتواصل مع جميع المنظمات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك للوقوف على آخر المستجدات الخاصة بالأمراض المزمنة غير السارية وطرق مكافحتها. كما أكد الشهابي أن جهود اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة تتطلب اهتماماً وتعاوناً من مؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية كافة، مع ضرورة تسليط الضوء على البرامج التي يتم تنفيذها إعلاميّاً، وذلك لاطلاع جميع المواطنين على الخدمات التي توفرها وزارة الصحة وضرورة استفادتهم منها.
بعد ذلك استعرضت الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم عذبي الجلاهمة قرار رقم (3) للمؤتمر السابع والسبعين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون المنعقد في جنيف عن مكافحة الأمراض غير السارية، وأوضحت أنه وفقا لهذا القرار، فإنه تم تكليف اللجنة الخليجية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية وضع الخطط الخاصة بالأمراض المعدية غير السارية ووضع مؤشرات على نجاح هذه الخطط.
كما قدمت نبذة عن وثيقة الكويت، حيث أشارت إلى أن وزراء الصحة بدول مجلس التعاون تبنوا الوثيقة الخاصة بمكافحة الأمراض السارية وجعلوها أولوية تنموية، كما صدق عليها القادة والملوك، مضيفة «تم كذلك تبني الخطة الخليجية التي تشتمل على مجموعة من الأهداف من بينها إدماج سياسات وبرامج لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية وإشراك الجهات الفعالة، وتعزيز التعاون الدولي والإقليمي».
وبشأن الإعلان السياسي لاجتماع الجمعية والمعني الوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، قدمت الجلاهمة نبذة عن الإعلان، حيث أوضحت أنه ثاني إعلان يصدر عن الأمم المتحدة، إذ كان الإعلان الأول عن مرض نقص المناعة المكتسبة (الأيدز) حيث صدر في (16 سبتمبر/ أيلول 2011) وصُدق من جانب قادة الدول وتضمن الوقاية من جميع الأمراض المعدية ومكافحتها.
العدد 4295 - الثلثاء 10 يونيو 2014م الموافق 12 شعبان 1435هـ
دعوة للأطباء
برجاء من الأطباء الإطلاع على أحدث الدراسات العلمية الغير ممولة من الشركات العالمية والنظر إلى عوارض مرض العصر الرقمي مرض الحساسية المفرطة من كهرومغناطيسية الأجهزة الرقمية الذكية والموجات اللاسلكية في نطاق ما بعد جيجا هرتز . فهناك عوارض صحية كثيرة يتم علاجها بشكل خاطئ والفهم العلمي الحديث يؤكد على انها بسبب الجهد الإشعاعي الزائد بجسم الانسان من الموجات اللاسلكية.
مستجدات الفهم العلمي والطبي
هناك دراسات كثيرة تكون مدعومة من شركات وقطاعات خاصة التي دائما نتائجها تكون في صالح الجهة الممولة مع ذالك لا يزال العلماء الخيريين يبذلون جهد لكشف الحقيقة والشفافية مع عامة الناس وعلى سبيل المثال ولا الحصر من مستجدات الأمراض لا يمكن تجاهل أو التساهل مع التلوث الكهرومغناطيسي اللاسلكي الصادر عن الأجهزة والهواتف الذكية والأبراج وتداخلها على كهربة قلب ودماغ الإنسان وتأثيرها على الدم بشكل واضح وعوارضها كثيرة منها الصداع والكحة والنسيان والأرق وعدم النوم واضطراب نبضات القلب والقائمة تطول...