العدد 4295 - الثلثاء 10 يونيو 2014م الموافق 12 شعبان 1435هـ

العائلة: إضراب الدمستاني جاء للمطالبة بلقاء ابنه المعتقل... وعرضه على الطبيب المختص

طلبت مقابلة مدير السجن... وقالت: «العيادة لا ترتقي لمستوى مركز إسعاف متقدم»

إبراهيم الدمستاني
إبراهيم الدمستاني

الوسط - محرر الشئون المحلية 

10 يونيو 2014

قالت عائلة أمين سر جمعية التمريض البحرينية إبراهيم الدمستاني (معتقل): «إن الإضراب الذي ينفذه الدمستاني منذ تاريخ (18 مايو/ أيار2014) كان للمطالبة بحق إنساني أصيل وهو التقاء ابنه الموقوف حاليّاً بسجن الحوض الجاف لأكثر من شهرين، وللمطالبة بعرضه على الاستشاري المختص بالعمود الفقري، وكذلك لعرضه على الطبيب الشرعي لاستكمال إجراءات التحقيق الذي بدأته وحدة التحقيق الخاصة منذ (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، مشيرة إلى أن الموضوع ليست له علاقة بزيارات العيادة الطبية بالسجن التي لا ترتقي خدماتها إلى مستوى مركز إسعاف متقدم.

وذكرت العائلة، في بيان أصدرته أمس الثلثاء (10 يونيو/ حزيران 214)، تعقيباً على تصريح مدير إدارة سجن جو بخصوص الرعاية الصحية للسجين الدمستاني الذي يقضي حكماً بالسجن 3 سنوات على خلفية قضية الكادر الطبي، والمنشور بـ «الوسط» بتاريخ (3 يونيو 2014) والتي أوضح فيها أن عدد زيارات الدمستاني للعيادة الطبية بالسجن بلغ 126 زيارة، فقد ذكرت العائلة أن»الدمستاني لم يكذب وزارة الداخلية أو إدارة السجن بأن عدد الزيارات 126 زيارة، بل ربما أكثر من هذا الرقم إذا تمت إضافة عدد الزيارات إلى عيادة سجن حوض الجاف أثناء توقيف الكادر الطبي في الفترة من (3 إبريل/ نيسان 2011) إلى (6 سبتمبر/ أيلول 2011)»، وتابعت «إن عدد الزيارات التي تفضل بذكرها مدير السجن تؤكد أن أن الدمستاني يعاني من إصابة ليس محل علاجها عيادة مصغرة، بل يكون من خلال العلاج لدى استشاري متخصص في العمود الفقري وهو عبدالعزيز محمد الذي يشرف على علاجه قبل دخوله السجن بتاريخ (2 أكتوبر/ تشرين الأول 2010)، وكانت لديه مواعيد تم إلغاؤها من قبل الشرطي المرافق للطبيب المتواجد في عيادة السجن».

وأردفت «هنا لابد من الإشارة إلى أن المشكلة الأساسية في عيادة سجن جو هي انعدام الحياد الطبي بسبب تدخل العسكريين من أفراد الشرطة والموظفين في العيادة الطبية في القرارات الطبية، وهذا ما جعل مندوب الهلال والصليب الأحمر الدولي أن يعطي تعليماته لإدارة السجن بتغيير الشرطي المتواجد مع الطبيب في غرفة الفحص إلى ممرض مؤهل، وذلك حفاظاً على المهنية والأسرار الخاصة بالمريض، وأخبرنا بذلك في اللقاء معه بداية دخولنا إلى السجن لكن دون استجابة من الإدارة» .

ولفتت إلى أن مدير السجن الحالي تسلم إدارة السجن منذ فترة قريبة؛ فالأجدر وقبل الرد أن يستمع إلى الطرف المتضرر، وهو السجين كما استمع الى رأي المركز الطبي الذي من الطبيعي أنه سيقدم المبررات لتبرئة ساحته من المسئولية».

وأكدت العائلة، في بيانها، أن الدمستاني وقبل أن يُنفِّذ الإضراب تقدم بـ 8 مراسلات لطلب مقابلة الضابط المسئول عن المبنى وعنبر السجن وآخر مراسلاته كان بتاريخ (1 يونيو/ حزيران 2014) من دون أن يحصل على رد حتى الآن.

العدد 4295 - الثلثاء 10 يونيو 2014م الموافق 12 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً