أكدت الأرقام الصادرة مؤخرا عن مجموعة «المرشدون العرب» توسع قاعدة اشتراكات الخدمة الخلوية (الهاتف النقال) في العالم العربي والإقبال المتزايد باعتمادها خدمة أساسية للحياة الاجتماعية ولتسيير الاعمال لتسجل مع نهاية العام الماضي قرابة 400 مليون اشتراك ربعها يتواجد في جمهورية مصر.
وذكرت الأرقام التي عرضتها «المرشدون العرب» في «قمة الاندماج 11» التي اختتمت مؤخراً في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة 500 من قادة قطاع الاتصالات أن هذا الرقم القياسي لعدد اشتراكات الخدمة الخلوية توزّع على دولة عربية تقوم المجموعة بدراستها بشكل دوري منذ اكثر من عشر سنوات.
وجاء ضمن الأرقام التي عرضتها المجموعة أن السعودية سجلت ثاني اكبر سوق للخلوي في المنطقة العربية من ناحية عدد الاشتراكات والتي سجلت مع نهاية العام الماضي قرابة 51 مليون اشتراك، فيما جاء المغرب بالمرتبة الثالثة بنحو 41 مليون اشتراك.
وذكرت الإحصاءات أن اقل عدد من اشتراكات الخدمة الخلوية سجّل في البحرين بنحو 2.2 مليون اشتراك، فيما سجلت قاعدة اشتراكات الخدمة في الاردن نحو 10.3 ملايين اشتراك نهاية العام الماضي.
من جهة أخرى، ذكرت أرقام «المرشدون العرب» أن اكبر نسبة انتشار للخلوي مقارنة بعدد السكان سجلت في قطر بنحو 186 في المئة، تليها الإمارات بنحو 177 في المئة، فالبحرين التي بلغت فيها نسبة الانتشار نهاية العام 2013 (173) في المئة.
وبلغت نسبة انتشار الخدمة في الاردن نحو 158 في المئة وفقا لارقام «المرشدون العرب»، التي اشارت الى ان اقل نسبة انتشار للخلوي في المنطقة العربية سجلت في اليمن بنحو 60 في المئة.
وكانت «قمة الاندماج 11» التي اختتمت اعمالها الثلثاء أكدت ضرورة تبني سياسات محفزة للاستثمار في الإنترنت عريض النطاق والتي ستشكل بنية تحتية اساسية للكثير من القطاعات الاقتصادية والخدمات خلال السنوات المقبلة.
كما أكدت القمة أن كل أسواق الاتصالات المتقدمة حول العالم بدأت تتجّه للتركيز على نشر شبكات الانترنت عريضة النطاق ويشمل ذلك، شبكات الاتصالات المتنقلة من الاجيال المتقدمة، وشبكات الالياف الضوئية، وشبكات الإنترنت اللاسلكي المتاحة على مستوى شعبي وطني، مشيرا الى أن هذه الشبكات ستشكّل بنية تحتية اساسية للتوجهات والتطبيقات الرقمية كافة التي بدأت بالدخول في كافة القطاعات الاقتصادية الاخرى.
العدد 4295 - الثلثاء 10 يونيو 2014م الموافق 12 شعبان 1435هـ