العدد 4294 - الإثنين 09 يونيو 2014م الموافق 11 شعبان 1435هـ

التربية... مزيداً من التخبطات!

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

بعد فترةٍ قريبةٍ جداً، سيصحو البحرينيون على دمار كبير أصاب في السنوات العشر الأخيرة، أهم وأكبر وأخطر وزارة... «التربية والتعليم».

هذه الوزارة تخصّ الحاضر والمستقبل، وتضم أكبر عددٍ من الموظفين (أساتذةً وإداريين)، وتتعامل بشكل مباشر مع ربع سكان البحرين كطلبة، وبصورة غير مباشرة مع كل البحرينيين والمقيمين، وحين يكتشفون الدمار يكون مستقبل الجيل الحالي قد ضاع.

كُتِبت مئات المقالات في انتقاد السياسات المتخبطة التي تنتهجها هذه الوزارة، نظراً لتحكّم تيارات دينية متشددة منغلقة على ذاتها، في مفاصلها. وليس سراً ما تمارسه من تمييزٍ في البعثات والترقيات والحوافز، والكل يدرك سياستها في استقدام الأجانب لتوظيفهم بينما تمنع آلاف الخريجين الجامعيين البحرينيين من العمل بحجج سخيفة واهية.

الحكومة ستكتشف خطأها الفادح في تسليم هذه الوزارة لهذه التيارات الدينية التي تمارس ساديتها واستبدادها. وقد رأينا التخبط في سياساتها، واستعراضاتها الدعائية لبرامج ما يسمى بـ «تحسين جودة التعليم»، وما تكشفت عنه من تقييم أداء المدارس مؤخراً. فحين تفشل أية وزارةٍ في تحقيق أهدافها، فإنها تحاول التغطية على فشلها بحملات دعائية تستعرض فيها «إنجازاتها»، وآخرها ما قرأناه من تفاخرٍ بتنظيم 446 فعالية تتناول حقوق الإنسان! وهي الوزارة التي ماتزال ترفض تسهيل الإجراءات مع وزارة الداخلية لتقديم الامتحانات لمئات المعتقلين السياسيين، وأغلبهم من الشباب والأطفال.

هذه الوزارة التي تورطت في فصل المئات من الطلبة والمدرسين في المدارس أو المعاهد أو الجامعة، وتعريضهم للجان تحقيق، تحاول التغطية على هذا الأداء السيّئ في مجال حقوق الإنسان، بالإكثار من الثرثرة عن «الجهود الهادفة إلى النهوض بثقافة حقوق الإنسان في المجال التربوي، وتفعيل المبادئ والقيم للممارسات التربوية لمضامين حقوق الإنسان في العملية التعليمية التعلمية»! وكثيراً ما كانت تتكلّم في الأعوام الثلاثة الأخيرة التي شهدت أوسع الانتهاكات، عن تنظيم دورات تدريبية «متقدمة» في حقوق الإنسان للمعلمين والمعلمات، للنهوض بحقوق الإنسان!

الأداء في هذه الوزارة يتّجه نحو مزيد من التردي والانحدار، حتى باتت بعض الأخبار الخاصة بهذه الوزارة وقراراتها، تصلح مادةً للنشر في الصفحات الأخيرة من الصحف العربية، وآخرها قرار غلق روضة أطفال بسبب قبلةٍ بين طفلين دون السادسة. وهو ما أثار استهجاناً واستخفافاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، في بلدٍ يفخر بانفتاحه على العالم، وتوجد به مرافق سياحية «متقدمة جداً»، إلى درجة أن بعض التقارير الدولية وجهت إليه انتقادات لوجود ما أسمته تجارة البشر والرقيق الأبيض.

هذا القرار التعسفي لم يراعِ التبعات المترتبة على أوضاع 250 من الطلبة، ولا أولياء أمورهم، ولا المعلمات أو حتى الروضة كمؤسسة تعليمية. وحين انتقدها الجمهور لعدم مراعاتها إطلاقاً ما سيلحق بالمعلمات من أضرار على أبواب رمضان، ادعت الوزارة أن عدد الضحايا ليس 45 وإنما 16 ضحية فقط! لقد أظهر الجمهور شعوراً إنسانياً رفيعاً، أثبتت الوزارة افتقارها إليه بشدة.

إن المرء ليحار، حتى لو أخذنا بأشد التفسيرات فرويدية، واعتبرنا الطفلين خاطئين، فلماذا لم نحصر العلاج في هذه الحالة الفردية؟ ولماذا نعاقب المعلمات جماعياً؟ وإذا كان عقاب قبلة طفولية بريئة إغلاق الروضة، فما هي عقوبة ما تنشره الصحف من قصص «البويات» والتجاوزات؟

القرار لا يخلو من احتمالين، إما أن الوزارة تحكمها مجموعةٌ منغلقةٌ ذات عقلية طالبانية، سلّمتها السلطة الخيط والمخرز؛ وإما أنه امتدادٌ لسياسة الاستهداف الفئوي والطائفي، وفي الحالين ستصحو البحرين على كارثةٍ وطنية في مجال التعليم عمّا قريب.

الوزارة في تخبطها المكشوف، اقترحت إنشاء روضة أخرى لحلّ المشكلة التي اختلقتها بسبب قبلة بين طفلي روضة، ما يذكّرنا بقراقوش الذي حكم على رجلٍ بقطع رجليه لأنه أطول من السرير!

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 4294 - الإثنين 09 يونيو 2014م الموافق 11 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 36 | 9:18 ص

      كل التخبطات مع التحية

      هذا يا سيدنا الكريم نقطة في بحر التخبطات بداية من تمديد الزمن المدرسي بما يسمي تحسين الزمن المدرسي وكأن الوزير عايش في بلد اوربي لا يعلم بحال الجو ولو تكلمنا عن المتطوعات وما ادراك من هم ومن ثم الوافدين المصريين الذي ثلة أرباعهم بلا حصص وجداول ماذا نقول ونترك من هذه التخبطات

    • زائر 35 | 8:23 ص

      مثال لطائفية الوزارة

      لا يعيش مأسات وزارة التربية الا المدرسين والمدرسات وبالخصوص الذين يعملون في مدارس يترأسها مدراء ينتمون للاخوان المسلمين، حينها سيفهم المعلم لماذا تم خلع مرسي وكيف يقوم الاخوان بتطفيش الكفاءات الذين يجدون فيهم منافسا لهم ولطموحاتهم التطهيرية

    • زائر 34 | 7:29 ص

      تخبط ونص

      كل تخبط في تخبط بالله عليكم جهال الابتدائي يبقون لتاريخ 16 /6 يقدمون امتحاناتهم وطلاب الثانوية والإعدادي خلصوا وقعدوا في هالجو الحار ويش هالقرار البطيخي ولا الصغار الا في صف اول يقعدونهم لأخر الدوام ما ادري بيخرجونهم من الجامعة !!؟

    • زائر 33 | 6:18 ص

      بن دينه

      وزاره التربيه قبل التعليم للاسف قبل سنوات مظت كان الطفل عند دخوله المدرسه ياتي متربي من البيت ومن الجتمع من حوله ومن ثم يتعلم في المدرسه ،الوزاره اليوم تربي وتعلم الكثير من الطلبه المسمم تفكيرهم بالطائفيه لنتذكر قبل ثلاث سنوات اين ذهبوا الطلبه من بيوتهم الى الدوار واقحامهم بالسياسه والعنف ،اخي الكاتب .... تذكر قبل ثلاث سنوات العنف في للمدارس والحرائق

    • زائر 32 | 4:59 ص

      الوضع مكارثي!!!!!

      الويل لهذه الفئة الطائفية المتخلف في الوزارة سيحاسبها الشعب عما قريب
      فانتظروا انا منتظرون

    • زائر 31 | 4:13 ص

      خطط جهنمية

      أختلف معك سيدنا.الوزارة ليست في تخبط وانما تنفذ منهجية واضحة المعالم.هي استهداف شباب من طائفة معينة في وكوادرها التعليمية ومستقبل ابنائها.يعتقدون إننا سنصحوا بعد عشر سنوات على كارثة تعليمية في شبابنا.واهمون بكل ما تحمل الكلمية من معنى.شبابنا الذين حوصروا من جميع الجهات الفصل من المدارس والجامعات والأعمال والأعتقالات المنفلته والتهجير.ومع كل ذلك سينهض طائر الفينيق ليجدوا إن شبابهم قد انخمس في الجهل والأنحطاط الأخلاقي والتخلف. وهذا ما كانوا يخططونه له

    • زائر 28 | 3:34 ص

      المستردين

      سمعت من احد اولياء الامور في مدرسة القادسيه في سترة ان مدرسه مصريه كانت تعاقب الاطفال بجعلهم يقغون في وعاء الزبالة وتطورة العقاب فقامت تضع الزباله فوق رؤسهم وتطورت الحاله فقامت تضع رؤوسهم بين رجليها وترفع احد اليدين مما يسبب وجع في ظهر الطالبه ..اين وزارة التربيه عن هذه المدرسه

    • سيوف من رصاص | 3:00 ص

      على لسان الوالده الله يحفظهه

      أولا مشكور يا سيد على الحجي اللي تكتبه وتسلم يمناك وبارك الله فيك - أما بعد درسنه اولادنه وتعبنه عليهم وطلعت روحنه علشان نكبرهم ونعلمهم وبعدين تتحسر قلوبنه عليهم وغحنه نجوفهم يدورون بشهايدهم عواطليه يمدون إيدهم لأبوتهم في الوقت إللي لازم يساعدونهم فيه وتزيد الحسرة لين جه غريب يا خد إللي ليهم وينه يروحون وين يولون بوجوههم وهم أولاد هالوطن من أجدادهم واجداد أجدادهم ويش لوينه بنوصل بعد والله لو نموت ما نترك تراب هالوطن وبنندفن فيه وفي ترابه إحنه وياك يا وطن في الخير والشر مو شويه ناس ما تخاف من الله

    • زائر 24 | 2:22 ص

      صحّ لسانك وقلمك وهذا هو الاحتمال الصحيح

      إما أن الوزارة تحكمها مجموعةٌ منغلقةٌ ذات عقلية طالبانية، سلّمتها السلطة الخيط والمخرز.
      وهذه الجماعة اذا دخلت قرية افسدتها او وزارة خرّبتها

    • زائر 23 | 2:22 ص

      قناص

      نقول رحم الله وزارة التربية والتعليم ورحم الله الرجال الذين كانوا يديرونها مثل العمران والشيخ عبدالعزيز آل خليفة والدكتور علي فخرو أما الان فأصبحت وكرا للتخبط والتدمير وكما يقال فاقد الشيء لا يعطيه وأصبحت وزارة لاتربية ولا تعليم وهدم كل الذي بني في الفترات السابقة بواسطة تلك الرجال الذين رحلوا وتركوها في ايدي لا تعرف للعلم معنى وينشرون الجهل بين طلابها وا أسفاه عليك يا وزارة التربية والتعليم لقد دخلت فيها معاول الهدم والتدمير كما جامعة البحرين التي تأخرت مئات السنين .

    • زائر 22 | 2:18 ص

      أخصائية اجتماعية

      سلمت اناملك لهذا التحليل الرائع .. احببت ان اضييف ان ما يحدث داخل اروقة المدارس شئ اكبر واعظيم من القبلة وقد شهدت بنفسي عدة قضايا مخلة بالاداب ولم يتم التعامل معها بذات النمط .. اذا كانت الوزارة تهدف لتطهير مدارسنا الحكومية والخاصة تحديدا فيجب ان تفتح عينها جيدا لترى حقيقة الوضع المزرى التي تعيشها مدارسنا ..

    • زائر 21 | 2:16 ص

      شكرا لكم

      ولكن لاحياء لمن تنادي متى ستتراجع الوزاره عن هذا القرار

    • زائر 20 | 2:03 ص

      احسنت

      طالما كانت وما زالت وزارة التربية تفتخر بطائفيتها وعلى مسمع الجميع ......انا عن نفسي اقول طالبان والاشخاص الي ماسكين الوزارة نفس العنصر

    • زائر 19 | 1:58 ص

      ما هي عقوبة ما تنشره الصحف من قصص البوياات و التجاوزات

      الوزارة نااااااايمة و لا تدري بهالقصص اللي تصير في مدارسها

    • زائر 17 | 1:32 ص

      مقال في الصميم

      أحسنت أيها الكاتب المخضرم، فلقد سلط قلمك الحر الضوء ولامس جراح عميقة جراء هذا التخبط من وزارة التربية والتعليم، أي اصلاح يتكلمون عنه وهم يغفلون حقوق المواطن في العيش الكريم وفي الوظيفة وبكل بساطة تعطى الوظيفة للأجانب
      لك الله يا شعبي
      وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

    • زائر 16 | 1:28 ص

      مقال رائع

      بارك الله فيك يا أ. قاسم واصل كتاباتك لنصرة كل من هو مغبون ومظلوم في هذا الوطن الذي ينزف يوماً بعد يوم من ظلم فئة لا تعرف من الدين الا اسمه .

    • زائر 15 | 1:25 ص

      بوكو حرام

      احسنت يا استاذ هاني على هذا المقال الرائع انا اعتقد بأن المجموعة الطالبانية المتنفذة أسست مجموعة بوكو حرام طالبانية في البحرين ومعناها ممنوع التعليم في البحرين على غرار بوكو حرام في نيجيريا

    • زائر 14 | 1:24 ص

      الحكومة راضية عن فعل الوزير

      الوزير والنظام او الحكومة راضية تمام الرضا عن الوزير ومل اخطاءه مرحب بها من النظام بل هذه استراتيجيته الجديده .

    • زائر 13 | 1:19 ص

      فساد لا حدود له

      لا حدود لفساد وزارة التربية و هنا اذكر واحد فقط: يوجد عدد أكثر من 6 من السكرتيرات الجدد مسجلين بمسمى مدرسين و بدرجات عالية في أكاديمية تقنية المعلومات بمعهد البحرين دون علم المدرسين الآخرين و لا يعملون كمدرسين!
      و هل يوجد فساد أوضح من ذلك.

    • زائر 12 | 1:14 ص

      إخوان مصر في التربية

      لا اعلم كيف لا يتم الحديث عما تمارسه الوزارة من التعاقد مع اكبر عدد من الاخوان المسلمين من مصر للعمل كمدرسين في التربية فرغم ان الموقف العلني ضد إخوان مصر فان التربية مستمرة في جلبهم للبحرين والأنكى فضيحة مدرسي الموسيقى الذين بعد ان تم جلبهم رفضوا تدريس الموسيقى لانه حرام. وتم اعادة امتحانهم في الآلات التي يحملون شهاداتها وسبوا في الامتحان والأمر معروف عند إدارة الانشطة الطلابية لكن يتسترون عليه

    • زائر 11 | 1:09 ص

      مأساة يا سيد

      لعبت هذه الوزارة بالوطن و مقدراته البشرية المتمثلة في أكبر قوة لكل وطن هي الشباب جيل البحرين الصاعد و للأسف للمجهول هنيئا للوزير آلاف الأجانب الذين سعى لتوظيفهم مكان الألاف من العاطلين البحرينين أصحاب هذه الأرض و بارك الله في جهودك التي سوف تحاسب عليها يوم تقف أمام الله فقط حسبنا الله في كل من هدم الوطن بمعوله الخاص و كفى
      بريد الشوق

    • زائر 9 | 12:53 ص

      هذا هو الفرق

      شتان بين فكر الدكتور على فخرو والفكر الحالي الذي يقود وزارة التربية والتعليم

    • زائر 26 زائر 9 | 2:56 ص

      وهل كنتم في غفلة

      وهل الفساد والتجاوزات إلا من ذاك العهد بدأت وربت ؟!
      حجم الفساد في زمن فخرو يتناسب مع تلك الظووف
      ولكل زمن ....

    • زائر 8 | 12:49 ص

      علاج الطائفية

      وتعليقا على ذلك أقول ومن وجهة نظري الخاصة ان الطائفية لا تجابه إلا بطائفية مثلها، فعلينا جميعا ان نترك مقولة (اخوان ............. و ..................) ونتحيز لأبناء جلدتنا فقط بدعمهم والإصرار على إرسال أبناءنا الروضات والمرافق الدراسية التي يملكها بني جلدتنا ونفس الامر مع المحلات التجارية والسكنية وغيرها وإلا فإننا سنجد أنفسنا قريبا لا نملك كسرة خبز

    • زائر 7 | 12:33 ص

      بارك الله فيك ياسيد على هذا الموضوع

      لو كان هذا الوزير في دولة غربية لقدم استقالته منذ زمن وحفظ ماء وجهه

    • زائر 6 | 12:05 ص

      البحرين في تراجع

      ماكتبتة ياأستاذ هو لسان حالنا ، مانشاهدتة ونتلمسه من تخبط وإقصاء ومحاربة واضحة من قبل وزارة التربية والصحة أيضآ ، الوزارتين يتنافسون بأنهم الأسرع في التخلف والتهميش

    • زائر 5 | 11:55 م

      الحكومة عادي عندها لو يتدمر التعليم

      الحكومة عندها عادي لو تدمر التعليم كما يتدمر قطاع الصحة وكذلك الاقتصاد في حيص بيص ، شعارها بقائها للأبد وما عليها مات التعليم لو ماتت الصحة لو صارت البحرين مديونه بالف مليار دينار حتى ، لم تسلم التيارات الدينية الوزارة حبا فيهم وانما بغضا وحقدا ضد كل من وقف وطالب إصلاحها أو حتى طالب برحيلها

    • زائر 4 | 11:41 م

      ان الغد لناظره قريب

      المستقبل و العلاقات الاجتماعية و المهنية ستكون اسوأبكثير عن اليوم. ليست التربية مسؤلة عن هذه المأساة المستقبلية، بل الكل من افراد، مؤسسات و القطاع العام مسؤولون. لم يشأ اي فرد بحث المستقبل وكيف ستكون هذه الامة بعد سنوات.

    • زائر 3 | 11:07 م

      طاليان البحرين الجدد

      الجملة الأخيرة عجبتني ، يوم غد ستستلم الوسط ردا إنشائيا من العلاقات العامة لن تفهم راسه من كرياسه وسوف ينطبق عليه حكم قرقوش اقطع رجله ( أي احذف العلاقات العامة المذيل بها الرد ) كي يصبح ردهم كأنه موضوع إنشاء لطالب فاشل في الأول إعدادي.
      لا يهم هذه الوزارة وقادتها ما ستئول إليه الأوضاع التعليمية في البحرين ولا ما سوف يكون عليه خريجي المدارس الذين يخطئ كثيرا منهم في كتابة اسمه ولا يهمهم قطع رزق موظف أو خسارة طالب محتجز لامتحاناته ، هم طالبان البحرين الجدد الذين سيدمرون التعليم ومخرجاته في البحرين.

    • زائر 2 | 10:50 م

      حراس مدارس جامعيين

      في بلد خليجي نفطي حراس المدارس جامعيين ومن دون ترقيات ولا حوافز ولا نقل لوظائف أفضل ! كيف لا يكون تخبط في هذه الوزارة ؟!!

    • زائر 1 | 10:24 م

      وا حسرتاه على زمن فخرو

      التربية والتعليم للاسف صار بيد غير أمينة
      وتسعى جاهدة لارضاء خواطر الكبار على حساب الطلبة ومستقبل الوطن...لو استمر الزمن الذهبي على ايام فخرو لكان التعليم في وطني بلغ ذروة الازدهار ولكن المسيرة توقفت وتعطلعت مفاهيم واسبدلت بأخرى كل ما قد توصف به انها عنصرية طائفية قضت على كل ماهو جميل في مخرجات مداسنا

    • زائر 25 زائر 1 | 2:51 ص

      ما هذا إلا من ذاك

      لكل مرحلة طبيعتها وتجاوزاتها، والفساد والتخبط والسادية في زمن فخرو ليست هينة

اقرأ ايضاً