قالت وزارة التربية والتعليم إنها تقوم بجمع البيانات الإحصائية من الجهات المختصة في مملكة البحرين للتعرف على التخصصات المطلوبة لطرحها ضمن خطة البعثات الجديدة، مشيرة إلى أنه يتم سنويّاً إعداد خطة البعثات وفقاً لاحتياجات سوق العمل في مملكة البحرين.
وفيما يتعلق بمدى اشتمال خطة البعثات على بعثات لدول أجنبية لغير الطلبة الثلاثة الأوائل، أكدت الوزارة لـ «الوسط» أن التنافس على البعثات الدراسية مطروح للطلبة المتفوقين كافة وفقاً للتخصصات المطروحة في خطة البعثات، وبحسب معايير التنافس المعتمدة.
أما بشان زيادة المخصصات المالية للطلبة الحاصلين على بعثات أو منح دراسية، فقد بينت الوزارة أنها تقوم بشكل مستمر بمراجعة مقدار المخصصات المالية التي تصرف للطلبة المبتعثين؛ للوقوف على مدى الحاجة إلى زيادتها، وتتخذ الإجراءات اللازمة كلما دعت الحاجة إلى ذلك وفي إطار الإمكانيات المتاحة.
وفي سياق متصل، جدد طلبة متفوقون مطالبهم بزيادة المخصصات المالية للطلبة المبتعثين والحاصلين على منح دراسية، لافتين إلى أن مقدار الزيادة ثابت منذ سنوات في ظل زيادة الأسعار وغلاء رسوم الجامعات والكتب الجامعية ومستلزماتها.
ودعوا الوزارة إلى مراعاة مقدار المخصص المالي للطالب المتفوق والحاصل على بعثة دراسية وفقاً للجامعة والدولة التي يدرس فيها وحل مشكلة تأخر صرف المخصصات المالية للطلبة في كل مرة من خلال تقنين الإجراءات، فيما طالب آخرون بطرح تخصصات جديدة وإلغاء التخصصات التي يشهد سوق العمل تشبعاً منها ويظل خريجوها على قوائم الانتظار لسنوات طويلة بانتظار التوظيف.
كما طالبوا بعدم اعتماد النظام الذي اعتمدته الوزارة العام 2011 للفوز بالبعثات، ويقتضي أن يكون شرط الفوز بالبعثات بتحديد نسبة 60 في المئة للتحصيل الأكاديمي يؤخذ من معدل الطالب التراكمي عند التخرج في المرحلة الثانوية، و40 في المئة للمقابلة الشخصية، وتشكيل لجنة محايدة من خارج الوزارة وتضم ممثلين عن الجمعيات التربوية في مملكة البحرين لتقييم الطلبة في أقل تقدير، فيما شددوا على ضرورة اعتماد الشفافية في توزيع خطة البعثات ومحاولة تحقيق الرغبة الأولى للمتفوقين منهم.
وأملوا أن تتم زيادة عدد البعثات لبعض التخصصات كالطب والهندسة، متمنين أن تكون البعثات لجامعات أجنبية قوية، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تحسين المخرجات.
وأثنوا على توصية اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية بعدم تقييم أي مؤهل في الطب يقل معدل صاحبه في المرحلة الثانوية عن 90 في المئة وذلك اعتباراً من تاريخ 10 أبريل / نيسان 2014، ويستثنى من ذلك الطلبة الذين يدرسون في التخصصات الطبية قبل هذا التاريخ، ورأوا أن ذلك يسهم في تقنين العملية ويسفر عن دخول المناسبين لهذا القطاع المهم.
ورأوا ضرورة أن يتم النظر بعين الاهتمام لزيادة عدد البعثات بشكل عام في خطة البعثات الجديدة لاستيعاب أكبر عدد من المتفوقين.
يذكر أن خطة البعثات السنوية التي تطرحها وزارة التربية والتعليم وتشتمل على عدد من البعثات الدراسية لجامعات محلية وخارجية تواجه في كل عام انتقادات واسعة من قبل الطلبة وأولياء أمورهم، انتقادات تطول التخصصات المطروحة والجامعات على حد السواء، كعدم اشتمالها على بعثات لدول أجنبية واقتصارها على بعثات لدول خليجية وعربية وتفتح الباب للمتفوقين الثلاثة الأوائل من كل مسار لاختيار أية جامعة وتخصص يرغبون فيه، كما ينتقد الطلبة أيضاً العدد المحدود من بعثات التخصصات الطبية في ظل الإقبال الكبير عليها من الطلبة إلى جانب طرح تخصصات لا تلاقي قبولاً، وأخرى تعد من التخصصات التي اكتفت منها سوق العمل، ويتزاحم خريجوها على قوائم انتظار التوظيف إلى جانب انتقادهم أن الخطة لا تلبي تطلعات كثير من المتفوقين.
العدد 4294 - الإثنين 09 يونيو 2014م الموافق 11 شعبان 1435هـ
كذب
كلهم بيصيرون عاطلين الا من كان الى الحكومة. اقرب
الوزارة بيت العنكبوت
لن تتطور الوزارة ولن تواكب الحياة الواقعية إلا بعد التخلص من المحسوبية والتكتلات العائلية التي تعشش في الوزارة من سنين ابرزهم أحد الوكلاء الذي لا كافي الناس شره ولا الموت ماخذنه