قام وفد من المجلس الأعلى للبيئة برئاسة الرئيس التنفيذي للمجلس محمد مبارك بن دينة بزيارة تفقدية لمكتب المجلس الأعلى للبيئة على جسر الملك فهد للاطلاع على سير العمل بما يضمن المصالح التجارية وانسياب حركة الاستيراد والتصدير عبر هذا المنفذ المهم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بضرورة تعزيز نظام الرقابة البيئية على المنافذ وتوحيد إجراءاتها لزيادة الكفاءة فيها من دون التأثير على انسيابية حركة البضائع والسلع.
وبحث دينة مع مدير المنافذ البرية بجسر الملك فهد المقدم عبدالله حمد الكبيسي الإجراءات المتخذة لمراقبة دخول المواد الكيميائية عبر الجسر عن طريق بدء نوبات عمل على المنفذ البري 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع والتي من شأنها المساهمة في تسهيل عبور الشاحنات وتشجيع التجارة وتقليل مدة انتظارها والتي تصل إلى فترة انتظار طويلة على جسر الملك فهد، كما تمت مناقشة زيادة سرعة المعاملات وضرورة قيام الشركات بأخذ ترخيص مسبق من المجلس الأعلى للبيئة قبل استيراد أي شحنة إلى مملكة البحرين تلافيا لانتظارها وتعطيلها حتى معاينتها واستخراج رخص لمرورها.
بعدها، قام دينة بتفقد المكتب الجديد للمجلس الأعلى للبيئة في جسر الملك فهد والاطلاع على سير العمل والإجراءات التي ستتخذ لتسهيل عملية فحص المواد الكيميائية.
العدد 4294 - الإثنين 09 يونيو 2014م الموافق 11 شعبان 1435هـ
